استثمر المواطن الشاب حسن بولكوط رأس ماله في إنشاء مركز لتجميع وتبريد الحليب بجماعة اشطيبة واللافت في هذا انجاز هذا المركز هو احترامه وخضوعه للقوانين الجديدة للمكتب الصحي البيطري وقد تم احترام هذه الشروط في بناء هذا المركز. فالمركز إذن تم تجهيزه بدورة مياه للنظافة والعاملين فيه يخضعون لفحوصات طبية دورية وأن طريقة جمع الحليب تتم بشكل صحي بحيث يتم تنظيف المبردات وغسلها بالماء والمواد المعقمة وتتوفر كذلك مصفاة لتصفية مادة الحليب وتنقيت الشوائب منها من أوساخ وما شابه ذلك. كما يتوفر هذا المركز على نوافذ مهواة وقناة لتصريف مياه التنظيف الصحي. وإيمانا بالمقاول الشاب حسن بولكوط بتنمية جماعته القروية فقد ارتأى أن يستثمر في الميدان الفلاحي ليبقى مرتبطا بأرض الأجداد خصوصا وأن منطقة اشطيبة أرض معطاء وتحتاج لسواعد أبنائها لتساهم في مخطط المغرب الأخضر الذي يستهدف تحقيق الإكتفاء الذاتي من مادة الحليب . وللإشارة فإن باقي تعاونيات جمع الحليب بالجماعة والإقليم تعيش أوضاعا مزرية وكلها لا تحترم شروط جمع وتسويق مادة الحليب بل إن جلها لا تتوفر على الماء الصالح للشرب وأن المبردات لايتم غسلها كما أن أواني نقل الحليب متسخة ويتم غسلها في مجاري مياه عادمة ومخصصة للري وفي ظروف قاسية. إن بقاء واستمرار هذه المراكز في عملها في جمع وتسويق الحليب بجماعة اشطيبة هو بمثابة وصمة عار على جبين وزارة الفلاحة وإهانة للمستهلك المغربي. وتطوير هذه المراكز بات مطلبا ملحا خصوصا وأن بعض الأشخاص جعلوا من هذه التعاونية بقرة حلوب لا يجف لها ضرع صيفا وشتاء. ولابد من الإشادة بمركز حسن بولكوط لجمع وتبريد الحليب لإحترامه معايير العمل ودفتر التحملات الذي يشترطه مكتب حفظ الصحة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5337