تتحول الأسواق الأسبوعية باقليم قلعة السراغنة مع كل تهاطل لأمطار الخير الى مستنقعات من الأوحال و برك مائية مليئة بالنفايات و الأزبال مما يعقد مهمة المتسوقين و يلطخ أحذيتهم و ملابسهم و بضائعهم كما يلطخ سمعة المجالس الجماعية المسؤولة عن تلك الأسواق التي تجني سنويا مبالغ مهما من كرائها و لا تلزم مكتريها الذين يحققون بدورهم أرباحا كبيرة بصيانتها, كما لا تلزم الباعة بتجميل و تسقيف أماكنهم و جمع النفايات و الأزبال. لهذا يتوجب على الجميع من سلطات و منتخبين و تجار و مواطنيين التجند للسمو بأوضاع أسواقنا الأسبوعية نحو المزيد من التحضر و التمدن والنظافة و التنظيم كما هو الحال بالأسواق الشعبية في المدن الكبيرة. فمتى سنطور مرافقنا العمومية و نتحول عمليا نحو التمدن الحقيقي لمحو تلك الصورة السلبية التي تعود بنا للعصور الوسطى و تجعل الأمم المتحضرةتسخرمنا؟!!!
مراسلة العطاوية:بواسطة ياسر بن الجيلالي
المصدر : https://tassaout.net/?p=8745