تابعنا على انستغرام

اقليم شيشاوة : كرنفال هرما والدمى العملاقة بمدينة شيشاوة …

تساوت 24
الجهوية
تساوت 243 سبتمبر 2017
اقليم شيشاوة : كرنفال هرما والدمى العملاقة بمدينة شيشاوة …

نظمت جمعية شباب للشباب كرنفال هرما و الدمى العملاقة اليوم السبت ثاني العيد 2 شتنبر 2017 ، تحث شعار ” هرما أرث ” لأول مرة بمدينة شيشاوة بمناسبة عيد الاضحى بطقوس خاصة وتقاليد ضاربة في القدم ..
وقد اصبحت هذه الظاهرة تأثث عددا كبيرا من الاحياء بمدينة شيشاوة ومن اشهرها بوجلود هرما من فئة من الشباب ، كما اصبح ينظم لأول مرة على شكل كرنفال يكتسي صبغة خاصة ويحتوي على عدة انماط من الملابس و الاكسسوارات المميزة بالاضافة الى لباس من جلد المعز مختلف الالوان والات موسيقية متنوعة من المجموعات الفلكلورية الشعبية المحلية، وشخصيات أسطورية متوارثة تدعى « بوجلود » و »هرما » و »بيلماون » يتقمصها شباب المدينة.ويقوم هؤلاء الشباب بلباسهم المشكل من جلد الماعز بصنع الفرجة والبهجة في ثاني أيام عيد الأضحى وسط جموع غفيرة من سكان المدينة بأكملها التي تستمتع هذه السنة برقصات ولوحات فنية مشكلة.
وكرنفال هرما نظم من طرف جمعية شباب للشباب ، تحت اشراف السلطة المحلية و رقابة رجال الامن الوطني والقواة المساعدة على ان تمر هذه التظاهرة في اجواء احتفالية ممتازة مع حضور جماهيري كبير وتنظيم محكم. حيث خلف هذا الحدث جوا من السرور والبهجة بين السكان ، ولقى استحسانا لدى الجماهير التي تتبعت فقراته.
بقي ان نشير الى ان احتفالية هرما اعطيت الانطلاقة من قرب السيوسو الرياضي حي النصر على الساعة 19:30 مساءا مرورا بشارع محمد السادس .
وعرفت هذه الاحتفالات المعروفة باسم بوجلود هرما شهرة واسعة .لكن الاحتفال بهذا “التراث” الشعبي القديم يحيد أحيانا عن طريقه وهدفه المتمثل في الترفيه والفرجة، بسبب ممارسات بعض الذين يتقمصون دور بوجلود، إذ يستغلون الاختفاء بهذه الجلود للاعتداء على المارة وطلب المال بالإكراه، أو يضربون من يصادفونه من الناس في الطريق بأرجل أضحية العيد، اعتقادا منهم أن ذلك يجلب البركة للمضروب ، والتحرش على الفتيات .
وبسبب هذه الممارسات التي انتشرت وباتت تفسد الاحتفال بوجلود هرما في العديد من الأحياء، أضحى الناس يخشون المشاركة في الاحتفالات أو حتى مشاهدتها، في حين أن آخرين يطالبون السلطات المحلية بمراقبة متقمصي شخصية بوجلود وأخذ بياناتهم الشخصية قبل الشروع في الاحتفال، حتى لا تتحول الفرحة إلى أحزان واعتداءات وتحرشات وإلى سلب لأموال الناس قسرا .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق