تابعنا على انستغرام

اقليم شيشاوة :في ندوة صحفية للنقابة اللوطنية للصحة العمومية العضوبالفدرالية الديمقراطيةللشغل تحمل الوزير الحسين الوردي مسؤولية الوضع الكارثي لقطاع الصحة

تساوت 24
الجهوية
تساوت 2416 مارس 2017
اقليم شيشاوة :في ندوة صحفية للنقابة اللوطنية للصحة العمومية العضوبالفدرالية الديمقراطيةللشغل تحمل الوزير الحسين الوردي مسؤولية الوضع الكارثي لقطاع الصحة

قدم كبور التويجر عضو FDT ، وهو يتحدث بنبرة مزجت بين الأسى والحسرة لممثلي مجموعة من المنابر الإعلامية ، في ندوة صحفية احتضنها مقر المندوبية الإقليمية للصحة بمدينة شيشاوة ، صباح اليوم الخميس 16 مارس الجاري ، ( قدم ) تشخيصا واقعيا دقيقا للقطاع الصحي على المستويين المحلي والجهوي ، بل والوطني أيضا ، وهو المتمرس في تشخيص الحالات المرضية المختلفة التي تفد عليه بشكل يومي ، مثله مثل باقي زملائه في هذه المهنة الإنسانية الشريفة ، دون ملل ولا تأفف ، رغم ظروف عملهم المزرية التي تهاوت إلى ما تحت الحضيض ، حيث سلط أضواء كشافاته على ما تعيشه الشغيلة الصحية ، أطباء وممرضين ، من مشاكل مختلفة ، تزداد تفاقما يوما بعد يوم ، حتى بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر ، ولم يعد مهنيو القطاع يتحملون عبئ الثقل الممارس عليهم . ولم يترك عضو المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحةالعمومية، كبور التويجر ، كبيرة ولا صغيرة من معاناة الشغيلة الصحية إلا وأحصاها ، مركزا على الوضعية الكارثية لمستشفى محمد السادس على جميع المستويات ، بعد أن كان إلى وقت قريب يحتل صفوفا ريادية ضمن قائمة تصنيف أفضل المراكز الاستشفائية بالجهة ، إذ بات يشكو قلة الموارد البشرية التي تضاءل عددها بسبب إحالة عدد من الأطر الطبية والممرضات والممرضين بمختلف أنواع مهامهم ، معززا كلامه بلغة الأرقام من خلال إشارته إلى إحالة اطر طبية كل سنة لم يخلفهم احد ، دون أن يتم تعويض ما تبقى من خصاص مهول ، بل الغريب في الأمر أن في بعض الحالات يتم نقل بعض المحظوظين إلى مدن خارج تراب الاقليم ليزداد الوضع حدة وتأزما ، هي حالة من حالات أخرى عددها المتحدث ذاته ليبقى المتضرر الأكبر ، ليس وحدهم مهنيو القطاع الصحي ، بل وآلاف المرضى المستضعفين المغلوب على أمرهم ، الذين يقصدون هذا المركز الاستشفائي ، من مجموع اقليم شيشاوة بسبب عدم توفر المستشفيات المحلية بها على أطباء اختصاصيين ، معضلة مزمنة لم يسلم من شرها حتى المستشفى الإقليمي ، حيث لا يتوفر على أطباء اختصاصيين . كل هذا يقابله شح كبير في المعدات والتجهيزات الطبية وغيرها من وسائل العمل الضرورية . وما يعرفه المستشفى الإقليمي ينطبق على ما تعيشه عموم المستشفيات المحلية والمراكز الصحية والمستوصفات القروية على امتداد تراب اقليم شيشاوة ،كما اعتبر ذات المتحدث هذه الندوة فرصة لتسليط الضوء على هذه المشاكل لتحديد المسؤوليات،في افق البحث عن حلول للخروج من الأزمة.والحديث في هذا الباب ذو شجون ، فهو سرمدي لا بداية له ولا نهاية ، ويبقى الطبيب والممرض بين شقي الرحى أمام الزوار الذين هم في غيب عن هاته المشاكل ولا يهمهم غير التطبيب والعلاج وإلا صبوا جام غضبهم على الأطر الصحية وكالوا سيلا جارفا من الاتهامات المجانية لهم قد تصل إلى درجة السب والشتم والاعتداء الجسد …..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق