أشرف بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة، صباح اليوم الاثنين 12 نونبر 2018 ، على زيارة الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن داء السرطا وعنق الرحم بالمركز الصحي بجماعة مزوضة، حيث كان في استقباله كل من نور الهدى تامر مندوبة الصحة، مدير المستشفى الاقليمي محمد السادس ومحمد الموس المسؤول عن قسم الاقتصاد بالمستشفى الى جانب الأطر الطبية المشرفة على الحملة ورئيس جماعة مزوضة احمد واهروش والسلطات المحلية.
وتميزت هذه الحملة التي أشرف عليها فريق طبي يضم أزيد من 17 اطارا صحيا تحت إشراف مندوبة الصحة التي انخرطت هي الأخرى في اجراء الفحوصات للسيدات. حيث استفادت 1600 سيدة من الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تتراوح اعمارهم مابين 45 و 60 سنة ،
سيما أن كثيرا من هؤلاء النساء لا يصلن إلى الطبيب إلا في مراحل متأخرة من المرض، استنادا إلى أن الداء من الأمراض الصامتة، التي لا تظهر أعراضها إلا في مراحل متأخرة من الإصابة. وهو ما يعكس تفاعلا واسعا من نساء مزوضة ونجاح الأطر الصحية العاملة بالمركز الصحي بمزوضة في اقناع السيدات على إجراء الفحوصات طيلة الأيام السابقة عن موعد الحملة.
وللإشارة إلى أن اختيار الكشف المبكر عن داء سرطان الثدي، يعود إلى أن عددا من النساء لا يبالين بالنتوءات والأورام “الولسيس” التي يتلمسنها على أثدائهن، ويعتبرنها عادية.
وأكد رئيس الجمعية ذاته أن الحملة تتوخى لفت انتباه النساء وحثهن على الكشف المبكر، قبل أن يبلغ المرض مرحلة خطيرة، لوقف الجهل بهذا النوع من السرطان، الذي ما تزال المعلومات عنه غير كافية لدى شريحة من النساء، ما يساهم في استفحاله، جراء التأخر في التشخيص، علما أن 90 في المائة من الإصابات بداء سرطان الثدي في المغرب يمكن علاجها إذا اكتشفت في مراحلها الأولى، لتوفر الأدوية المعالجة للمرض، وللإمكانات المتوفرة لتوزيع كميات منه بشكل مجاني على النساء المعوزات، اللواتي لا يستفدن من عملية التكفل أو التغطية الصحية.
ولقيت الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، استحسانا من لدن فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة، وسط دعوات لتكرارها كل مرة في السنة ضمانا لسلامة صحة الامهات من هذا المرض الخبيث الذي يخلف سنويا الآلاف من الضحايا سنويا ببلادنا.
وتميزت هذه الحملة التي أشرف عليها فريق طبي يضم أزيد من 17 اطارا صحيا تحت إشراف مندوبة الصحة التي انخرطت هي الأخرى في اجراء الفحوصات للسيدات. حيث استفادت 1600 سيدة من الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تتراوح اعمارهم مابين 45 و 60 سنة ،
سيما أن كثيرا من هؤلاء النساء لا يصلن إلى الطبيب إلا في مراحل متأخرة من المرض، استنادا إلى أن الداء من الأمراض الصامتة، التي لا تظهر أعراضها إلا في مراحل متأخرة من الإصابة. وهو ما يعكس تفاعلا واسعا من نساء مزوضة ونجاح الأطر الصحية العاملة بالمركز الصحي بمزوضة في اقناع السيدات على إجراء الفحوصات طيلة الأيام السابقة عن موعد الحملة.
وللإشارة إلى أن اختيار الكشف المبكر عن داء سرطان الثدي، يعود إلى أن عددا من النساء لا يبالين بالنتوءات والأورام “الولسيس” التي يتلمسنها على أثدائهن، ويعتبرنها عادية.
وأكد رئيس الجمعية ذاته أن الحملة تتوخى لفت انتباه النساء وحثهن على الكشف المبكر، قبل أن يبلغ المرض مرحلة خطيرة، لوقف الجهل بهذا النوع من السرطان، الذي ما تزال المعلومات عنه غير كافية لدى شريحة من النساء، ما يساهم في استفحاله، جراء التأخر في التشخيص، علما أن 90 في المائة من الإصابات بداء سرطان الثدي في المغرب يمكن علاجها إذا اكتشفت في مراحلها الأولى، لتوفر الأدوية المعالجة للمرض، وللإمكانات المتوفرة لتوزيع كميات منه بشكل مجاني على النساء المعوزات، اللواتي لا يستفدن من عملية التكفل أو التغطية الصحية.
ولقيت الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، استحسانا من لدن فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة، وسط دعوات لتكرارها كل مرة في السنة ضمانا لسلامة صحة الامهات من هذا المرض الخبيث الذي يخلف سنويا الآلاف من الضحايا سنويا ببلادنا.
المصدر : https://tassaout.net/?p=31448