وقعت قبيلة صلاة المغرب اليوم السبت 15 ابريل الجاري ، حادثة سير مميتة اودت بحياة شاب في عقده الثاني والذي كان يسمى قيد حياته اسماعيل المتزوج حديثا، الساكن بدوار اخنوخات جماعة سيدي بوزيد .حيث فر صاحب السيارة من نوع (كونكو) الى وجهة مجهولة حسب شهود عيان . وقد وقعت قرب خزان الماء المتواجد بطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين اكادير وشيشاوة على بعد خمس كيلومترات من مدينة شيشاوة. وبعد علمها حلت عناصر الوقاية المدنية مرفوقة بعناصر الدرك الملكي الى مكان الحادث، وتم فتح تحقيق فوري في الحادثة، بينما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات . هذاورغم كون الطريق الرابطة بين مدينة شيشاوة وجماعة سيدي بوزيد، أصبح نقطة سوداء، عرفت وقوع العديد من حوادث السير “المأساوية”، التي حصدت أرواح أبرياء من مستعملي الطريق، فإن هذه “المقبرة” لم تعد تحرك ساكنا لدى السلطات الوصية والجهات المعنية، وعلى رأسها المجلس البلدي والجماعي والاقليمي والجهة والسلطة الإقليمية الأولى، اللذين يتحملان المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن وقوع العديد من الحوادث التي لا يتحمل فيها العنصر البشري المسؤولية (السياقة في حالة سكر، والإفراط في السرعة، وعدم احترام قانون السير …)، لتقصيرهما في تفعيل اختصاصاتهما وصلاحياتهما القانونية والدستورية فيما يتعلق بتدبير الشأن العام. ومن هذا المنبر، ندق مجددا ناقوس الخطر، وندعو عبد المجيد الكاميلي ، عامل صاحب الجلالة على إقليم شيشاوة ، إلى أجرأة مضامين الخطاب السامي، الذي كان الملك محمد السادس، افتتح به، في دورة أكتوبر، أشغال البرلمان، ومن ثمة، التدخل بشكل استعجالي، والسهر، بصفته السلطة الإقليمية الأولى وسلطة الوصاية، على توسيع طريق الموت الرابطة بين مدينة شيشاوة وجماعة سيدي بوزيد، درءا لمزيد من حوادث السير التي تزهق أرواح الأبرياء، وتخلف أسرا مكلومة، وتشرد عائلات (…)
المصدر : https://tassaout.net/?p=19585
