“تساوت24” ومن خلال متابعتها مجريات الحملة الانتخابية التشريعية المزمع اجراؤها في 7 اكتوبر المقبل بعد يومين وجدت ساكنة اقليم شيشاوة لا حديث لها الا عن غرائب وعجائب سياسية لا تمث للممارسة الديموقراطية بصلة، بعد معاينتهم لرؤساء جماعات ومستشارين بألوان مختلفة يمارسون الخبث والترحال السياسي الخفي بشكل جماعي ويرحلون من الأحزاب التي زكتهم في ولايتهم الحالية الى حزب آخر ،السبب الذي جعل الناخبون يفقدون ثقتهم في المستشاريين الجماعيين الذي أنبطحوا لحزب اخر بشكل مفاجىءوغامض،حيث أصبح كل هؤلاء في نظرهم سماسرة الانتخابات يأخدون المقابل في سرية تامة لإستمالة أصوات الناخبين لمرشح حزب آخر ويتسابقون في اخلاص لخبثهم السياسي العتيد لجلب عدد كبير من رؤوس البشر التي لا تختلف بالنسبة اليهم عن رؤوس المواشي في سوق النخاسة.
وقد عبرت ساكنة اقليم شيشاوة عن رغبتها في قطع الطريق أمام هؤلاء السماسرة الذين يساهمون في عرقلة الانتقال الديموقراطي المنشود ويسعون الى فساد مرحلة الانتخابات بالطرق الغير المشروعة .
الحسين المغراوي: شيشاوة
المصدر : https://tassaout.net/?p=14379
