افتتحت بشكل فعلي صباح يومه الاربعاء فعاليات النسخة الخامسة للملتقى الوطني للزيتون بمدينة العطاوية .
الافتتاح كان اليوم مشهدا حزينا وكئيبا بفضاءات عروض فارغة من الزوار .
المنظمون والمساهمون في تنظيم الملتقى يخصصون ميزانية مالية كبيرة ومع ذلك يبقى التنظيم مرتجلا .
في اليوم الاول للافتتاح غاب كل المسؤولين لتغيب الارادة والطموح والابداع .
وحده الاقليم من يكتوي بنار العشوائية في التنظيم لانها وصمة عار ان تكون بهاته الطريقة خصوصا وان الملتقى ذو صبغة وطنية .
ومن بين الاخطاء القاتلة في التنظيم هو التركيز على المهنيين اي الجانب الرسمي في حين يتم تغييب الفئات العريضة الشعبية والتي تمثل السواد الاعظم من الفلاحين والمهتمين الامر الذي يجعل الملتقى فاشلا وبكل المقاييس.
وللاشارة فان العشوائية والارتجالية في التنظيم ستعجل لا محالة في اقبار هذا الملتقى الذي يعود الفضل في ميلاده الى عامل الاقليم السابق ذو الرؤيا الاستراتيجية والذي لو كتب له ان يحضر تنظيم احدى دوراته لصار الملتقى عالميا ودوليا كالملتقى الدولي للفلاحة بمكناس الذي كان لنجاحه شعبيا دورا حاسما في نجاحه مهنيا.
وللتذكير فان جميع المهتمين بالشأن الفلاحي بالاقليم يطالبون بتغيير مكان تنظيم الملتقى من مدينة العطاوية الى عاصمة الاقليم مدينة قلعة السراغنة نظرا لتوفرها على الامكانيات .
المصدر : https://tassaout.net/?p=31879