فوجئ المغاربة قاطبة صباح يومه الخميس وهم يحتفلون بمنتصف شهر رمضان بشريط فيديو مصور صوتا وصورة يعرض لاعتداء وحشي همجي تعرضت له فتاة يبدو انها طالبة في كلية اسفي شعبة الجغرافية رفقة سائق سيارة خطاف انتدبته ليوصلها الى منطقة ضواحي اسفي من اجل انجاز بحث ميداني جغرافي عن تلك المنطقة حيث هاجمهما مجموعة من الملثمين مددججين بالعصي والهراوات والمعاويل وشرعوا في ضرب الضحيتين ضربا مبرحا بلا شفقة ولارحمة بدعوى انهما انتهكا حرمة شهر رمضان من خلال الاختلاء بالفتاة .
ويبدو ان القيام بمثل هذا الاعتداء الوحشي وبهاته الطريقة يعيد الى الاذهان سياسة شرع اليد التي ينتهج بها بعض المواطنين للقصاص من المنحرفين والخارجين عن الدين حيث يقومون بجلد وسحل اللصوص والمنحرفين دون خوف من السلطات او الاتصال بها .
فهل حادثة اسفي امس الوحشية بداية لظهور نواة فكر داعشي متطرف وارهابي ام ان الامر لا يعدو ان يكون ردة فعل من اناس قرويين يحملون فكرا بدائيا وحشيا ؟؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=28075