ترأس بعد عصر يومه الأربعاء السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على الإقليم لقاء دراسيا حول وضعية قطاع الصحة بالإقليم تحت عنوان قطاع الصحة واقع وآفاق . في بداية هذا الإجتماع تناول الكلمة السيد العامل المحترم رحب فيها بنائب رئيس الجهة وبالمدير الجهوي للصحة بجهة مراكش وبالسادة الحاضرين كما تقدم بتشكراته إلى رئيس الجهة على مجهوداته الجبارة من أجل إيجاد حلول جذرية لقطاع الصحة بالجهة وبالإقليم كما ذكر السيد العامل بالتوسعة التي يعرفها مستشفى السلامة الإقليمي بقلعة السراغنة والتي أشرفت على نهايتها لكي يستوعب الأعداد الهائلة من المرضى الذين يقصدونه للعلاج وأكد السيد العامل على ضرورة أن يشارك القطاع الخاص في العرض الصحي بالإقليم وهو ماعمل عليه سيادته منذ تعيينه على الإقليم حيث أشرفت أشغال بناء مصحة عصرية كبرى على نهايتها بمدينة قلعة السراغنة. وإثر ذلك تناول الكلمة السيد نائب رئيس الجهة حيث عبر عن سروره بتنظيم هذا اللقاء الدراسي حول قطاع الصحة بالإقليم مؤكدا على أن إقليم قلعة السراغنة يدخل في برنامج أولويات برامج الجهة. وبعد ذلك تناول الكلمة الحاج واعمرو عبدالرحيم رئيس المجلس الإقليمي رحب فيها بفكرة تنظيم هذا اللقاء الدراسي حول وضعية قطاع الصحة كما شكر السيد العامل على مجهوداته من أجل الإرتفاء بوضعية قطاع الصحة بالإقليم كما شدد على ضرورة تطوير القطاع وتزويده بالعنصر البشري المتخصص والتمريضي. أما رئيس بلدية العطاوية الحاج عبدالرزاق الورزازي فقد أكد في تدخله على النهوض بالقطاع وبإيجاد حلول للنقص الحاصل في العنصر البشري والتمريضي. أما باقي التدخلات والتي قدمها كل من رئيس جماعة أولاد بوعلي الواد الدكتور ياسر حافيظ ورئيس جماعة الفرائطة عبدالسلام كريم فقد شددوا فيها على ضرورة النهوض بأوضاع قطاع الصحة بالجماعات القروية وإحداث دور للولادة وتزويدها بالأودية . وفي رد على هذه التدخلات أكد الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي للصحة على ضرورة تظافر الجهود من أجل النهوض بوضعية المراكز والمستشفيات الصحية بالإقليم وافتخر بكونه كان على رأس مندوبية بالإقليم كما تطرق إلى المجهودات التي تبدلها المديرية الجهوية للصحة من أجل دعم مستشفيات ومراكز الإقليم وباقي أقاليم الجهة وشكر وزير الصحة البروفسور الحسين الوردي على دعمه لقطاع الصحة بالإقليم والمتمثل في بناء ثاني أكبر مستشفى للأمراض النفسية والعقلية على مستوى القارة الإفريقية حيث شارفت أشغال بنائه 70% ومن المتوقع أن يفتتح في بداية السنة القادمة. كما ذكر بتزويد مستشفى السلامة بجهاز السكانير والذي بفضله انتهت معاناة ساكنة الإقليم مع التنقل إلى مراكش. وفي ختام هذا اللقاء التواصلي شكر السيد العامل جميع الحاضرين والذين أغنوا بنقاشاتهم هذا اليوم الدراسي حول قطاع الصحة بالإقليم الذي سيعرف طفرة نوعية كبرى في مستقبل الأيام القادمة نظرا للميزانية الضخمة المرصودة له من طرف الدولة المغربية وذلك بفضل العناية الملكية السامية لجلالته نصره الله وأيده.
المصدر : https://tassaout.net/?p=7436