رغم ارتفاع درجات الحرارة وهبوب موجة الشركي فإن عناصر شرطة المياه بقلعة السراغنة تشن حملة شعواء ضد الشبان المستحمين في قنوات الري الفلاحية والذين يقصدونها في ظل غياب وانعدام المسابح العمومية والخاصة بالإقليم. وقد شاهد طاقم جريدة تساوت 24 بعد ظهر اليوم دورية راكبة لشرطة المياه بجانب الساقية اليعقوبية قرب ضريح مولاي رحال وهم يطاردون شبانا وأطفالا صغارا كانوا يستحمون في هذه الساقية. وقد عمل أفراد الدورية على مصادرة ملابس الأطفال المستحمين كما صادروا دراجة هوائية. ويلتجئ أغلب شباب إقليم قلعة السراغنة إلى قنوات الري من أجل السباحة هربا من موجة الحر وهو حل بديل في غياب مسابح عمومية بجل مراكز الإقليم. ولم يتسن لطاقم الجريدة محاورة شرطة المياه لمعرفة أسباب إقدامها على منع هؤلاء الشبان من ممارسة السباحة في قنوات الري. وللإشارة فإن الإقليم يعاني خصاصا في وحدات الإستجمام والسباحة وأن المسبح البلدي الوحيد بالقلعة تم تفويته لأحد الخواص الذي حوله إلى إقطاعية خاصة. فإلى متى سيبقى شباب الإقليم يكتوي بحر ولهيب الصيف الحار ؟ إنها أزمة ضمير في ظل غياب سياسة استثمارية توجه أنشطتها نحو بناء فضاءات استجمامية،كما يجب توجيه اللوم للمجالس الجماعية لتقاعسها في بناء مسابح عمومية
المصدر : https://tassaout.net/?p=3459