يئن إقليم قلعة السراغنة بمداشره وقراه وجماعاته القروية وحواضره تحت رحمة أزمة خطيرة ناتجة عن غياب التغطية بشبكة الهاتف النقال الجيل الثالث والرابع والسبب يعود إلى الفاعلين الثلاث في قطاع الإتصالات بالمغرب والذين تخلوا عن تطوير شبكات إتصالاتهم وتقادم أجهزة دفعها ولاقطاتها الهوائية واهتلاكها الأمر الذي جعل الوصول إلى شبكات التواصل الإجتماعية شبه مستحيل في جميع تراب الإقليم. وتستغرب ساكنة الإقليم لعدم ربط مراكز الإقليم بالألياف البصرية رغم أن شبكته تمر من الإقليم ومنذ سنة 2000. ويشتد الخناق على سكان بلدية سيدي رحال والقلعة وتاملالت والعطاوية وباقي الجماعات مع غياب خدمة الجيل الثالث والرابع ويصبح عليهم الوصول إلى شبكات التواصل الإجتماعية. كما أن ساكنة بعض الجماعات لاتزال التغطية الهاتفية العادية بعيدة عن متناولهم ويزداد تذمرهم خصوصا وأن عدد المشتركين في الهواتف النقالة بالإقليم ارتفع بنسبة 100%. ويطالب سكان الإقليم من السلطات والجهات المختصة وعلى رأسها الوكالة الوطنية لتقنين الإتصالات التدخل العاجل والفوري لحث شركات الإتصال الثلاث على الإسراع بتنفيذ برنامج تطوير شبكاتها وأنظمة اتصالاتها الخلوية والجوالة كما يتهمونها في نفس الوقت بعدم الإهتمام بزبنائها بالإقليم وأن مابات يهمها هو إستحلاب جيوبهم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=7035