يعيش المستوصف الصحي القروي بدوار لقراقرة جماعة سيدي الحطاب وضعية مأساوية جراء الإهمال الذي طال بنايته وسكن الممرض الوظيفي ،حيث تعرضت جل محتوياته الداخلية وأبوابه ونوافذه للتخريب الشامل وأضحى عبارة سكن لايصلح سوى للغربان والبوم. وتكبدت ساكنة الجماعة مشاقا عديدة جراء توقف هذا المستوصف عن تقديم خدماته خصوصا وأن الطاقم الطبي والتمريضي رفض الإلتحاق بعملهم في ظل هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه المستوصف. وتتوجه ساكنة الجماعة نحو مراكز صحية بالمدينة للحصول على الخدمات الصحية في ظل غياب وسائل النقل وانعدام الطرق المعبدة وهو مايزيد في تأزيم ظروف المرضى منهم وخصوصا النساء الحوامل المقبلات على الوضع. ويستغرب العديد من سكان جماعة سيدي الحطاب التي تبعد عن مركز المدينة بحوالي أربعين كيلومتر في مكان سحيق ومعزول بشكل كامل عن العالم الخارجي يستغربون عدم تحرك السلطات الإقليمية والصحية من أجل ترميم هذا المستوصف ويطالبون من عامل الإقليم القيام بزيارة تفقدية لجماعتهم قصد تحريك برامج التنمية الراكدة وإخراجها من رفوف الملفات
المصدر : https://tassaout.net/?p=3469