شارفت أشغال تهيئة مركز الجوالة على نهايتها خصوصا بعد أن تم تزفيت الطرق ومواقف السيارات وإنشاء قنوات تصريف مياه الأمطار،ولم يتبق في إنجاز هذا المشروع سوى وضع قطع الزليج فوق الأرصفة ونصب أعمدة الإنارة العمومية. وكان عامل صاحب الجلالة على الإقليم السيد محمد صبري قد أعطى انطلاقة الأشغال لتهيئة هذا المركز خلال النصف الأخير من السنة الفارطة وهو مشروع تموله الجهة بغلاف مالي على شطرين. والغاية من هذا المشروع هو تنفيذ تهيئة لمركز الجوالة الذي يتبع لجماعة الجوالة القروية على بعد 20 كيلومتر من مدينة القلعة في اتجاه مراكش ،وتعتبر أيضا من أقدم الجماعات القروية بالإقليم والتي كانت تتربع على مساحة ترابية شاسعة إلا أن احداث جماعة اجبيل في سنة 1992 جعل مساحتها الترابية تتراجع،كما يتواجد بها أقدم سوق أسبوعي بالإقليم. مشروع التهيئة هذا ستكون مدة إنجازه أربعة أشهر وهو في مراحله النهائية ولم يتبق سوى وضع الزليج و نصب الأعمدة الكهربائية . وعلى أبعد تقدير فإن نهاية الأشغال باتت وشيكة. واستقبل السكان عملية تهيئة مركز الجوالة بارتياح خصوصا وأن المركز سيلبس حلة جديدة . وبات المسؤولون عن الشأن المحلي بجماعة الجوالة يسابقون الزمن من أجل إلحاق هذا المركز بركب المراكز السريعة التطور بالإقليم والجهة بالرغم من الإكراهات التي تشل تحركاتهم في ظل انعدام موارد ومداخيل بالجماعة . ورغم المؤهلات الفلاحية والزراعية لجماعة الجوالة ،فإن هذه المؤهلات باتت نقمة على الساكنة بعد انتشار الجفاف على نطاق واسع حيث بات معطى هيكليا وزاد من حدته عدم استفادة أراضي الجماعة من مياه السقي . ومن المرتقب جدا أن تبدأ أشغال بناء دار للشباب وملاعب للقرب بمركز الجوالة قريبا.
المصدر : https://tassaout.net/?p=2685