فوجئ أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع قلعة بالسلطات المحلية ممثلة في باشا المدينة الذي قام بمنع الجمعية من تنظيم ندوة فكرية كانت قد أعلنت عنها الأسبوع الماضي تحت عنوان دور القضاء في حماية الحريات العامة. وقد عللت السلطات منعها لهذا النشاط بكون قاعة الإجتماعات بالبلدية محجوزة لنشاط آخر وهو مايعتبر تناقضا صارخا كون السلطات كانت قد رخصت لهذا النشاط. وقد وقف باشا المدينة رفقة عناصر شرطة بالزي المدني أمام بوابة البلدية وفرضوا طوقا أمنيا تم من خلاله منع ولوج قاعة البلدية،وحاول أعضاء الجمعية جاهدين إقناع السلطات بالعدول عن قرارها إلا أنها تشبتت بقرارها. وبعد ذلك نظم أعضاء الجمعية وقفة احتجاجية رددوا خلالها شعارات تدين بشدة سياسة القمع التي تنهجها السلطات مع أنشطة الجمعية. ويعتبر هذا المنع أول منع يطال نشاطا فكريا كانت تعتزم الجمعية تنظيمه خلال بداية شهر رمضان. وللإشارة فإن علاقة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بحكومة بنكيران قد باتت على صفيح ساخن وتحول سوء التفاهم هذا إلى عداء مستمكن بين الجانبين.
المصدر : https://tassaout.net/?p=3257
حقوقيفاعلمنذ 9 سنوات
تحية نضالية للاخوات والاخوة في الجمعية المغربية لحقوق الانسان
هذا المنع كان من طرف رئيس المجلس البلدي بقلعة السراغنة وقد كانت القاعة مغقلة من خدام رئيس المجلس البلدي اسمه بن سلطانة الثمستفيد الاول من اطة الرياضية لبلدية قلعة السراغنة