مصاريف خيالية وبدون مبررات ونفخ في الفواتير ومعطيات أخرى سلبية دفعت المعارضة إلى التكتل من جديد ضد تصرفات الرئيس المبالغ فيها. ومن مصدر في المعارضة اكد للجريدة تفاصيل ما وقع اليوم في جماعة العامرية شهد مقر جماعة العامرية المعروفة سابقا بكازيط سجالا حادا بين المعارضة ورئيس الجماعة على هامش انعقاد دورة فبراير والتي تميزت بإلغاء المعارضة للحساب الإداري خلال عملية طرحه للتصويت وهكذا صوت تسعة أعضاء من المعارضة ضد الحساب الإداري في مقابل أربع أصوات لحلفاء الرئيس. وقد عرفت الدورة تشجنات وملاسنات حادة بعد أن توحدت المعارضة في صف واحد رافضة الإنصياع لأية أوامر وتعليمات. وقد بررت المعارضة تصويتها ضد الحساب الإداري بسبب المصاريف والمبالغ الخيالية والغير المعقولة والتي تخص استهلاك الكازوال حيث تم تخصيص ستة ملايين لهذه المادة في حين أن الجماعة لاتتوفر على أية سيارة أو سيارة إسعاف سلوك اعتبرته المعارضة مخالفا لمبدإ الحكامة وترشيد النفقات كما أن مبالغ التجهيزات المكتبية مبالغ في فواتيرها وكذا مصاريف الإستقبال والضيافة التي ناهزت عشرة آلاف درهم دون أن تسجل أية عملية تستوجب نفقة هذا المبلغ. . وللإشارة فإن جماعة العامرية باتت تعيش على صفيح ساخن بعد أن تكتلت المعارضة في صف واحد ضد تصرفات الرئيس الحالي الذي يشغل منصب نائب برلماني. ويقود المعارضة رجل الأعمال في أعالي البحار الشاب عزيز شاوي الذي عاد لتوه من الداخلة لحضور دورة فبراير. وقد خلف تصويت المعارضة ضد الحساب الإداري رجة عميقة داخل الأوساط السياسية والحزبية وبين متتبعي الشأن المحلي بالقلعة معتبرين هذا آخر مسمار يدق في نعش جماعة العامرية .
المصدر : https://tassaout.net/?p=1676