من المبادرات الحميدة والتي من شأنها اختصار السبل الطويلة والتي أبدعها السيد عامل إقليم شيشاوة مباشرة بعد تنصيبه هو اللقاء التواصلي مع رؤساء الجماعات من أجل التعارف عن قرب حتى لا تكون البداية بداية غريب على أهل المنطقة .وفي الجانب الآخر خرج الإعلام المحلي بقراءة تحيد عن الصواب وهي أن الرجل قد استأنف عمله بالزرود والعرايض…
أما عين الصواب فإنها ترى أن اللقاءات في مثل ظرفية السيد عامل إقليم شيشاوة الجديد تتيح فرصة طيبة لخلق علاقة ضرورية تجعل الطرفين يقبلا بعضهما البعض قبل أن يلتقيا عمليا ، حيث أن الاحتكاك في العمل ولأول وهلة يمكن أن يكون تماسا والتَّماس يصدر الشرارة ، و المسؤول الإداري الفذ هو من يخلق الود في العمل ،كما أن النقاذ لا يخفى عليهم أن مبدع هذا الفعل ليس بالشخص البسيط فهو الذي كان يتقلد مسؤولية جهوية كبرى ناهيك على تكوينه الشامخ في الإدارة وتجربته الفذة ، فلما نتعب أَعيُنِنا من أجل أن نطل على الأهرامات من عين الغربال…؟؟؟ ثم إن الرجل لم يمر على تنصيبه شهرا كاملا حتى بدأت العصي تتسابق على عرقلة دوران عجلته ، فما هكذا تحلب النوق .
المصدر : https://tassaout.net/?p=29896