أجبرت عصابة أفرادها ينحدرون من أولاد اصبيح ثلميذتين كانتا رفقة زميلهما في الدراسة على مرافقتهما الى احدى الدواوير بجماعة اولاد اصبيح لحضور حفل زفاف احد اقاربهم وقد أطلق الثلميذين ساقيهما للريح هربا من بطش العصابة التي حمل أفرادها الثلميذتين على متن دراجتين ناريتين واختفى الجميع عن الأنظار وسط حقول الزيتون والصبار التي تتكاثف أغصانها حاجبة الرؤيا. وفور علمهما بعملية الإختطاف تحركت سرية الدرك بالقلعة ومركز الدرك بلهيادنة بتعاون مع قائد قيادة أولاد زراد بحثا عن الخاطفين لتحرير الرهينتين من قبضتهما. وبعد عملية تمشيط واسعة وبتعاون مزارعين قرويين وأعوان سلطة تم أخيرا الإهتداء على مكان احتجاز الثلميذتين ” المسمى لبلان ” وقد فر الخاطفون في اتجاهات مجهولة ولحسن الحظ كان تدخل رجال الدرك إيجابيا وبالسرعة المطلوبة ذلك أن افراد العصابة لم يستطيعوا إلحاق الاذى بهما. وبعدها تم عرض الفتاتين على طبيب المستشفى الذي أكد عدم تعرضهما لأي إعتداء جنسي لكنهما كانتا في حالة صحية يرثى لها نتيجة الهلع الذي أصابهما. وللإشارة فإن رجال الدرك احكموا قبضتهم على أفراد العصابة .المتكونة من عنصرين , وجذير ذكره أن عوامل إقدام أفراد العصابة على إرتكاب هذا الجرم هو غياب الوعي وعدم استحضار عواقب هذا الفعل الشنيع الذي يعد من إختصاص محكمة الإستئناف نظرا لخطورته .
المصدر : https://tassaout.net/?p=5374