دأب سلاطين الدولة العلوية الشريفة “كرم اللهم وجوههم وبرد اضرحتهم ” وجعلها مسكا ورياحين وأطال في عمر جلالة الملك محمد السادس نصره الله دأبوا على تقديم النحيرة وهي عبارة عن عجل حنيد الى شرفاء الولي الصالح بويا عمر كل سنة بمناسبة انعقاد موسم الولي الصالح بويا عمر الذي يصادف عيد المولد النبوي الشريف.
وعلمت الجريدة ان نحيرة هاته السنة ستصل فجر الخميس الى مزار بويا عمر يرافقها كولونيل من الحرس الملكي حيث يحضر عملية نحر النحيرة ويوقع له الشرفاء في محضر تسلم النحيرة التي يتم جلبها من مزرعة الثيران بمنطقة ادروش.
واليوم ينظم موسم الولي الصالح بويا عمر وعلى غير المعتاد حيث تطفلت جهات على تنظيمه دون ان تستشير مع الشرفاء حفدة بويا عمر .
وقد حول هؤلاء المتطفلون موسم بويا عمر الى سوق للنخاسة وسوق للبشرية وللبيع والشراء بعد ان تعاقدوا مع شركة خاصة لتتظيم فعالياته قادمة من بني ملال.
ولابد من الاشارة الى ان المكان الذي يتواجد فوقه ضريح بويا عمر هو ملك للشرفاء بموجب وثيقة لبول باسكون الفرنسي صاحب مؤلف حوز مراكش والذي بموجبه تم تحديد الاراضي التابعة للضريح ولا تتبع لجماعة بويا عمر المتواجدة ببوروطة وتحمل اسم ضريح الولي الصالح بويا عمر.
ان تنظيم موسم بويا عمر الديني في مثل هاته الظروف ودون استشارة الشرفاء ابناء وحفدة الولي الصالح بويا عمر يعد اجهازا على تاريخ الشرفاء المجناويين ابناء وحفدة بويا عمر الذين ظلوا ولازالوا وسيبقون خدام العرش العلوي المجيد يقيمون الدعاء الصالح لامير المؤمنين بالنصر والتمكين.
المصدر : https://tassaout.net/?p=16257