تابعنا على انستغرام

مشهد الترشيحات للانتخابات التشريعية لسابع اكتوبر يسير نحو خط النهاية وارجل المرشحين تبطئ السير واعينهم شاحبة تتوجس مخطار الانكسار والانتكاس.أين المفر….؟

تساوت 24
الاقليمية
تساوت 2418 أغسطس 2016
مشهد الترشيحات للانتخابات التشريعية لسابع اكتوبر يسير نحو خط النهاية وارجل المرشحين تبطئ السير واعينهم شاحبة تتوجس مخطار الانكسار والانتكاس.أين المفر….؟

مع حصول اغلب المرشحين للانتخابات التشريعية لسابع اكتوبر على التزكيات بدأت اولى ملامح الصراع الانتخابي تتوضح بشكل جلي وأحيان اخرى بشكل مبطن .
فالمشهد لم يعد يحتمل انتظار لحظة الانطلاق إذ شرع اغلب المرشحين في حشد الاحلاف والانصار والقواعد للظفر بكتلة انتخابية عريضة قد تتيح لهم الفوز بسهولة.
لكن المشهد اصبح معقدا بعد ظهور مرشحين جدد قد يغيرون التكهنات والتخمينات التي منحت الفوز لوجوه سياسية ونخبوية بالاقليم حتى قبل حصولها على التزكيات.
بين هذا وذاك يسود حذر شديد في اغلب الدوائر الانتخابية الرئيسية والتي تشكل ثقل العملية برمتها وهي سيدي رحال وتاملالت والقلعة واولاد زراد وسيدي عيسى بنسليمان .
المشهد السياسي قبيل تشريعيات السابع من اكتوبر يجعل من كفة جميع المرشحين متساوية وان رجحها البعض لجهة على حساب اخرى ويعتمد البعض في تحليلاته العفوية على الأهوائية والتعصب لطرف دون طرف وهو ماجعل اغلب التحليلات تصب في اتجاه ارضاء الخواطر وهو حال اقليمنا الذي وللاسف لايتوفر على كفاءات علمية تهتم باللتحليل السياسي وان وجدت فانها تبقى في الظل خوفا من دخولها في مزايدات فارغة مع أشخاص باتوا هم اصحاب الحل والعقد في المشهد السياسي والانتخابي ومنهم من يمتهن الجاسوسية ومنهم من يرتاد المقاهي والاسواق الشعبية ومنهم تاجر الاغنام وراعيها.
فدون هؤلاء لا يمكن ان تمارس السياسة الانتخابية بالقلعة وقد أصبحوا جزءا من مشهد ألفناه لسنوات ورغم التغيرات الحاصلة في بنية المجتمع السرغيني الا ان نضجه السياسي لايزال معاقا ويسير مشوها.
قبيل انتخابات السابع من اكتوبر كل المرشحين يتواجدون في خط الانطلاق لاتفرق بين أحد منهم سوى بلونه الحزبي أما غير ذلك فهم كأسنان المشط وكما عودونا دائما.
وحظ سعيد لكل المترشحين .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق