على إيقاع الدم و الأشلاء المتناثرة استقبلت ساكنة مدينة مراكش وبالضبط في حي المحاميد “معطى الله” حادثة سير مفجعة و التي وقعت على الطريق الرئيسية حيث اصطدمت دراجة نارية من نوع “c90” بسيارة صغيرة.
في الوقت الذي ملأت فيه برك الدماء مكان الحادث وخلفت حالة ذعر و هلع لدى المواطنين الذين عاينوا الواقعة.
و بحسب إفادة قدمت لتساوت 24 من طرف الذين شاهدوا الحادث فإن سائق السيارة كان يهم لتجاوز سيارة كانت أمامه فيما كانت الدراجة النارية تسلك الجهة المعاكسة بسرعة الأمر الذي نتج عنه تصادم قوي رمى بالسائقين بمحاذاة الطريق.
و من خلال رصد طاقم تساوت 24 لبعض الضحايا إلتقينا بالسيد عمر راكب الدراجة النارية و الذي تعرض لكسور خطيرة على مستوى الرجل والرأس وهو عامل بإحدى المقاهي تحدث عن السرعة المفرطة التي كان يسير بها سائق السيارة
فيما أخبرنا الجريح أي الراكب الثاني أن السيارة كانت تسير بسرعة جنونية قبل اصطدامها.
حصل هذافي غياب رقابة جادة من طرف رجال الأمن ، وكذلك التأخير الذي حصل بعد الحادثة من طرف سيارة الإسعاف .
ليطرح السؤال نفسه من جديد: إلى متى سيبقى هذا الوضع الكارثي الذي تعرفه طرقاتنا ؟؟ والى متى سيظل غياب رقابة مشددة من طرف الجهات المسؤولة !!. و التأخيرات المتكررة لسيارات الإسعاف علما أن مثل هذه التأخيرات قد تسبب فقدان حياة مواطن “مغربي”(ومن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا) هذا الأخير الذي يعيش على هذا المنوال يوما بعد يوم ..
بواسطة أمين أبوشعيد
المصدر : https://tassaout.net/?p=16490