من غرائب الأشياء بمدينة قلعة السراغنة هو إقدام مقاولة تباشر عملية تأهيل طرقات وأزقة المركب الاقتصادي والاجتماعي أقدامها على رمي مخلفات الأتربة من مكان العمل فوق أرضية المكان الفارغ المعروف بالسويرتي والذي يقع مباشرة وراء ورش أشغال تهيئة المركب الاقتصادي والاجتماعي. وقد شهوت كثل الأتربة ومخلفاتها جمالية المكان الذي يعتبر مدخل مدينة قلعة السراغنة من جهة بنجرير. ونتساءل عن الأسباب التي دفعت هذه المقاولة للقيام بهذا السلوك، خصوصا وأن هذه الأتربة باتت تشكل مرتعا خصبا لتجمع النفايات والحشرات وتشوه منظر المدينة. وهل ستتدخل السلطات لإجبار هذه المقاولة على نقل هذه المخلفات خارج المدينة؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=8115