أضحى الاغتناء على حساب الجمعيات التنموية والرياضية شيئ مسلم به لدى بعض المستشارين الجماعيين خصوصا أولائك الذين خبروا من أين تأكل الكتف فعندما فشلوا في حياتهم وأدركوا أن الانتخابات هي فرصتهم الوحيدة التي لا تعوض والتي خاضوها ليس بقناعات تطوعية من أجل خدمة هذا الوطن ولكن ذخلوا غمار هذه التجربة معتقدين أنها بقرة حلوب لا تبقي ولا تدع جوعا يذكرهم بأيام الفقر والحرمان الذي عاشوه. فلقد أصبح تأسيس الجمعيات التنموية والرياضية أسهل طريق لاغتناء هؤلاء المستشارين لأن القرارات تتخد لصالحهم ولفائدتهم داخل جلسات دوراتهم المغلقة دائما فأثناء توزيع الكعكة يكون نصيب الأسد للجمعية التي يرأسها مستشار ولما لا وهم القاضي والجلاد.وقد وقعت واقعة بالأمس في العاصمة الرباط حيث قامت القيامة اعلاميا بسبب منحة لفائدة جمعية رئيسها مستشار جماعي تقدر قيمتها ب 50.000 درهم…فاذا انطلقنا من هذا الحدث فماذا سيحدث في مدينة العطاوية عندما تقف العيون المراق’بة على منح ذات الملايين من الدراهم…أليس حري بها أن تطالب هذه الجمعيات بالادلاء بورقة صرف مدققة لا تغادر كبيرة ولا صغيرة وهذا حتى لا يعتبرها جهل البعض أنها وكالة بدون بواب أو أن المال العام يطاله التسيب
المصدر : https://tassaout.net/?p=119