تابعنا على انستغرام

مدينة العطاوية:جمعيات المجتمع المدني عن بكرة أبيها والسكان يستنكرون اقصاء امام المسجد المركزي عن خطبة العيد

تساوت 24
الاقليمية
تساوت 2425 أكتوبر 2014
مدينة العطاوية:جمعيات المجتمع المدني عن بكرة أبيها والسكان يستنكرون اقصاء امام المسجد المركزي عن خطبة العيد
منبر

وقعت جماعة كبيرة من الناس تقدر ب 260 توقيعا  في عريضةحصلت جريدة تساوت 24 على نسخة منها اضافة  الى عريضة أخرى تحمل توقيعات وخواتم جمعيات المجتمع المدني وعددها 16 جمعية أي كل جمعيات المدينة برمتهم وهم يستنكرون  ويدينون هذاالعمل الشنيع المتمثل في طرد الامام والخطيب محمد ايت تشنت بسبب خطبته التي نصح فيها المفسدين في هذه المدينة.اثناء صلاة عيد الفطر.كما يتساءلون عن من كبير المفسدين الذي ألمته خطبة الامام  فانتقم لفساده  بهذا الشكل الذي يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف.كما وقد صرح المتصل بالجريدة أنه وفي حالة عدم الاستجابة لرغبتنا فحذاري أن تعترضوا طريقنا ونحن متوجهين الى العاصمة الرباط

هكذا وقد ذيلوا الموقعين في العريضتين الاستنكاريتين خطابهم لمن يهمه الأمر أن يرفع الحيف على هذا الامام  الصادق النصوح والمحبوب لدى مرتادين هذا المسجد .وللرأي العام نص الوثيقة التي تستنكر هذا العمل الشنيع.

وأما بعد…

لقد فوجئنا نحن الموقعين أسفله أثناء صلاة عيد الأضحى بغياب الامام والخطيب محمد أيت تشنت عن امامة الناس في هذه الصلاة وحضور امام آخر مكانه. غير أننا علمنا بعد ذلك أن السيد محمدايت تشنت منع من امامة الناس في عيد الأ ضحى لما أشيع حول خطبته يوم عيد الفطر.

ونحن اذ نستنكر هذا الاقصاء لامام اعتاد الناس الصلاة وراءه وألفو صدقية خطبته وحرصه على الموعظة الحسنة فاننا نلتمس من الجهات المعنية أن ترد للامام المذكور اعتباره وأن تعمل على تحقيق رغبات المواطنين الذين يستفيدون من خطب هذا الامام الذي ما عرفنا عنه الا الخير والسلوك الحسن لمدة تزيد عن 35 سنة وهو الذي حرص دوما وبكل اخلاص على التذكير بمقدسات الأمة وتوابثها ودعوة الناس الى الاعتدال والبعد عن أشغال التمييز والتطرف.وان فرض امام غير مرغوب فيه قد أثار جدلا كبيرا بين ساكنة المدينة وربما يتطور الأمر الى أمر لا يعلم مداه الا الله تعالى.

لذا نرجوا منكم أن تقدروا رغبتنا وترفعوا الحيف عن هذا الامام المحبوب من قبل جميع رواد المسجد الذي يؤم الناس فيه في الأوقات الراتبة وفي الجمعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق