في إطار الحملات التي تقوم بها السلطات لتحرير الملك العمومي بمدينة آسفي اندلعت تحركات نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي تثمن هذا الفعل في حالة ما إذا عم الحصاد كل مستغلي الملك العمومي دون اعتبار الجهات المتمثلة ل (أباك صاحبي) في إشارة إلى صاحب مقهى السفينة بالكورنيش الذي قطع طريق المارة واستغلها لتوسيع فضاء مقهاه الأرضي بشكل سافر واستغل منظر البحر حيث حرم أنظار زوار لكورنيش من استرسالهم في التمعن بجمال المدينة وجمال بحرها من تلك الزاوية فأصبح الزائر عندما يصل جنبات المقهى من جهتين يضطر إلى الدوران على محيط المقهى كلها ليعود ويستعيد منظر الكورنيش مرة أخرى وتكون الكارثة اللاإنسانية عندما يكون الزائر معاق أو من ذوي الإحتياجات
هذا شأنه شأن المقاهي التي توجد في نهاية شارع الرباط في المقطع المدخل للكورنيش فإنهم يحتلون الملك العمومي بشكل سافر ، يضع السلطات في موقف محرج خصوصا وأن المدينة لها عشاقها من مختلف المملكة
أما الحالة التي سرقت جمال المدينة وهي المقهى الحاجبة لجمال قصر البحر والقابعة على حافة شارع الرباط والتي علمت الجريدة من مصادر عليمة أن قرار الهدم صدر في حقها مند سنة 2014 ولمجرد أن صاحبها نافذ ويده طويلة ظلت السلطات المسفيوية تغض الطرف عنه وعن تجاوزاته
هكذا يطرح المجتمع المدني وهيئات حزبية حرة وإعلام عدة استفهامات أهمها :هل السيد عامل الإقليم والسيد رئيس المجلس الإقليمي سيحرصان على أن لا تكون مقاربة تحرير الملك العمومي مقاربة انتقائية فتطال أناسا وتفلت آخرين ..؟ ولتحقيق هذا العدل تعد جريدة تساوت 24 أن لها عودة لهذا الملف وتعميق البحث في حيثياته.
المصدر : https://tassaout.net/?p=21811