تابعنا على انستغرام

مدينة آسفي:معرض آسفي البيئي الثاني تحت شعار “من أجل المناخ”

تساوت 24
2016-03-31T19:04:49+01:00
الجهوية
تساوت 2431 مارس 2016
مدينة آسفي:معرض آسفي البيئي الثاني تحت شعار “من أجل المناخ”

رفع الستار هذا الصباح من يومه الأربعاء 30 مارس على لافتة معرض آسفي البيئي الثاني تحت شعار “من أجل المناخ” الذي تنظمه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية تحت إشراف منسقية البيئة و بمساهمة أندية بيئية لمؤسسات تربوية من مختلف الأسلاك من القطاعين العام و الخاص ، بعضها منضو تحت لواء جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض فرع آسَفي ، و التي شاركت بدورها برواق تضمن جزءا من معرضي ” التغيرات المناخية و البصمة الإيكولوجية و الاحتباس الحراري ” مع سفارة سويسرا و ” معرض البحر: المحطة الأخيرة ” بشراكة مع مؤسسة دروزوس الألمانية السويسرية . و قد تم الافتتاح بالقاعة الكبرى لمدينة الثقافة و الفنون بحضور جمهور عريض من كافة الأعمار غصت به جنبات القاعة و وفد للسلطات المحلية ترأسه السيد عبد الجليل البداوي رئيس المجلس الحضري و السيد حسن البلالي المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بعد استئذان السيد الباشا و اعتذار السيد الوالي للظروف الخاصة للقاء الرياضي المرتقب في كرة القدم بين أولمبيك آسفي و الوداد الرياضي البيضاوي افتتاحا لملعب المسيرة الخضراء الذي يعاد فتحه بالمناسبة بعد الأشغال ، حيث تم عرض شريط يحسس بأهمية البيئة و خطورة التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري تخللته فقرات من خطابات صاحب الجلالة محمد السادس في السياق تذكر بانخراط المغرب في مشاريع خضراء ترمي إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري و تبني سلوكات صديقة للبيئة كالطاقات المتجددة أو النظيفة ( محطة نور الشمسية بورزازات نمودجا ). و بعد ذلك قام الوفد الرسمي بزيارة أروقة المعرض برحاب القاعة المخصصة لهذا الغرض حيث وقف على أهم منتوجات النوادي البيئية مع زيارة رواق جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض لمتابعة مشروع الإنتاج المشترك للنظافة لتقليص حجم النفايات و إعادة استعمالها و تدويرها و تثمينها و الحفاظ على الثروات الطبيعية الحيوانية و النباتية و الماء و الهواء.

اسفي2

مراسلة آسفي :بواسطة محمد حلوبي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق