تابعنا على انستغرام

مدينة آسفي:جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب فرع مدينة آسفي…جدوى وآفاق

تساوت 24
الجهوية
تساوت 244 مارس 2016
مدينة آسفي:جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب فرع مدينة آسفي…جدوى وآفاق

من أجل تحسين تدبير النفايات و الارتقاء بجمالية المؤسسات التربوية والأحياء المتاخمة لها و المنخرطة في مشروع الإنتاج المشترك للنظافة التي تنظمه جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بشراكة مع وزارة البيئة و وزارة التربية الوطنية بدعم من مؤسسة دروزوس السويسرية ، و الذي تستفيد منه 22 مدينة موزعة على كافة ربوع الوطن و الذي سيمتد إلى حدود سنة 2020 . ولضعف انخراط المواطن بسبب قلة وضعف جودة واستمرارية برامج التعبئة والتوعية الرامية لتغيير السلوكات التي جعلت رمي النفايات الصلبة يتزايد في عدد من أماكن عيشنا، خارج بيوتنا، في المدينة وضواحيها وأوساطها الطبيعية من شواطئ وغابات وضايات وضفاف الأنهار ومجاريها. و لأن انتشار النفايات يساهم في تدهور جودة حياتنا من خلال التلوثات البصرية والشمية المتمثلة في الروائح الكريهة والمزعجة التي تنبعث منها، والمناظر القبيحة التي تنتجها وتفقد بها القيمة الجمالية لتجمعاتنا السكنية وأوساطنا الطبيعية، ومن خلال الأمراض التي يسببها انتشار الكائنات الناقلة للميكروبات بأماكن العيش والمناطق الطبيعية. ولأن التكلفة المالية لتدبير النفايات والتخلص منها أصبح يثقل كاهل الجماعات بخسائر مالية مباشرة تضاعفت مرتين ونصف وأخرى غير مباشرة ناتجة عن ما يكلفه علاج الأمراض التي تسببها وإصلاح ما تفسده من الأوساط والموارد و الثروات الطبيعية. و لأن هناك رغبة حقيقية للساكنة وأصحاب القرار لمواكبة التحسن العام لمستوى عيش الساكنة من حيث جودة السكن وجودة وسائل النقل الفردية التي نضاهي بها الدول المتقدمة، وجودة الأحياء التي عرفت تطورا هائلا بمجهودات مشتركة وتعاون فعلي من أجل تدبير جيد للنفايات وجمالية الأحياء ونوعية العلاقات الإنسانية التي نضاهي بها الدول المتحضرة التي تتطلب استفادتنا المثلى من شركاتها الأوربية الاستفادة في نوعية وكثافة المجهود اللازم للجانب التربوي بالموازاة مع الجانبين التقني والقانوني. و لأن تزايد التمدن بالمغرب و العيش المشترك في الأوساط الحضرية يتطلب ترسيخ ثقافة و سلوكات تتأسس على قيم مجتمعنا ومقاربات جديدة في التواصل والتحسيس والتدبير والعمل المشترك . فإن جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب ستعمل من خلال شبكتها الوطنية، بتعاون مع الوزارة المكلفة بالبيئة التي وقعت معها اتفاقية حول المشروع وبدعم من منظمة دروسوس السويسرية وعدد من الشركاء، على تمكين 90 حيا ب 22 مدينة مغربية ( أكادير – بني ملال – الدار البيضاء – دمنات – فاس – الخميسات – خنيفرة – العرائش – مراكش – مكناس – المحمدية – الناضور – الرباط – صفرو – طنجة – تطوان – الحوز – بن سليمان – الصويرة – الحسيمة – إفران – و أسفي) من تقاسم التجارب الناجحة والمشاركة في مسابقات تحفيزية ( مسابقة المدرسة النظيفة و مسابقة الحي النظيف ) مع تغطية إعلامية تمكن من تثمين مجهودات الساكنة والأحياء و الجماعات والعمالات ومصالح وشركات التدبير وكل المتدخلين من جمعيات ومؤسسات التنشئة الاجتماعية والتربوية بالأحياء المبادرة للتغيير المجتمعي المنشود المشاركة في المشروع بغية إرساء تدريجي لمفهوم النظافة الشاملة وإعادة روح قيم التعاون والتضامن بين الجيران الشيء الذي بدأنا نفتقده و نحن إليه . و لإنجاح المشروع الوطني استفادت جميع الفروع المساهمة فيه من تكوينات و و رشات تتبع لفائدة أعضاء المكاتب الفرعية و الوطنية و منسقي المشروع و جمعيات الأحياء و مديري المؤسسات التعليمية المنخرطة و أعضاء من لجن قيادة المشروع من سلسلة تكوينات كان آخرها التكوين الذي نظم بمدينة خنيفرة في منتصف شهر فبراير الماضي

مراسلة مدينة آسفي بواسطة محمد حلوبي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق