اقدمت فتاة في عقدها الثاني على وضع حد لحياتها بشنق نفسها في فناء منزلهما باحدى قرى ازيلال بعد ان رفضت عائلتها تزويجها لشاب كانت تقيم معه علاقة حب رومانسية وفور وفاتها قرر العاشق الولهان للفتاة بدوره وضع حد لحياته وبنفس الطريقة التراجيدية والمأساوية .
وخلفت وفاة الشابين العشيقين بهاته الطريقة المأساوية احزانا عميقة في نفوس ساكنة اقليم ازيلال الذي لايزال تحكمه العادات والتقاليد والتي في اغلبها تحرم على الشبان والشابات نسج مثل هاته العلاقات الغرامية كما هو شأن قصص عربية وغربية خلدها التاريخ كقصة عنثر وعبلة وجميل بثينة وروميو وجولييت.
المصدر : https://tassaout.net/?p=21475