تجندت اليوم أقلام مسخرة تابعة لجهات سياسية معروفة بأجنداتها الإنتخابية المغرضة جندت كل طاقاتها واتخذت من مراقبة روتينية قامت بها لجان محاربة الغش إلى متجر التاجر في إطار جولاتها بمناسبة شهر رمضان لمراقبة السلع اتخذت من هذه المراقبة حدثا لتنال من الرجل ومن عائلته المعروفة بمزاولتها لتجارة المواد الغذائية أكثر من نصف قرن وطدت فيها علاقاتها مع الساكنة من خلال تعاملها مع كل فئات الشعب ،بل أكثر من هذا ساهمت هذه العائلة في العمل الخيري وكانت دوما مجندة في المناسبات الوطنية والدينية. فلجنة المراقبة قامت بعملها بل إن التاجر سهل مأموريتها وهو من دلها على مكان السلع وأنه ماحدث في يوم من الأيام أن باعت هذه العائلة سلعة منتهية الصلاحية وأن لا أحد من المواطنين تقدم بشكاية ضد هذه العائلة التاجرة. واستغرب العديد من السكان تصرف هذه الأقلام وتسخيرها في هذه المناسبات للنيل من سمعة التاجر ذات السمعة الحسنة والتعامل الأخلاقي،واعتبر الجميع قيام هذه الحملة المسعورة ضد التاجر وأبنائه بأنها تدخل في إطار الصراع الإستباقي الإنتخابي المحموم. وللإشارة فإن عائلة التاجر من أعيان الإقليم وأن مساهمتها في العمل الإجتماعي والخيري والتضامني دائمة موشومة بروح إنسانية عميقة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=3276
عبد اللهمنذ 9 سنوات
بعد قرائتي لمقالك اخي المهدي لعناشي لم اجد من قلم مسخر الا قلمك فكيف تدافع عن تاجر ضبطت لديه كمية من السلع المنتهية الصلاحية وما علاقة سمعته و سمعت ابناءه بالمخالفة المرتكبة و كأنك تريد ان تقول ان السيد التاجر الطيب و يفعل الخير و الطيبوبة و فعل الخير يشفع له في ارتكاب اي مخالفة يريد و دون محاسبته اخي العزيز ان مخالفة الغش ف البضائع هي استهتار بحياة المواطنين و على القانون محاسبة كل غشاش
و اخيرا شكرا لك ايها العناشي لانك اظهرت نفسك كقلم مسخر للدفاع على من سخرك