إنه السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على إقليم قلعة السراغنة الذي ظل يحظى بالثقة المولوية السامية وما استمراره في مهامه كعامل لجلالته إلا دليل قاطع على تلك الثقة نظرا لكفاءة هذا الرجل الوطنية وحسه الوطني . ومنذ تعيينه عاملا على إقليم قلعة السراغنة وهو يجاهد ليل نهار لوضع قطار تنمية الإقليم فوق سكته الصحيحة وهو بدأه بالفعل من خلال حجم الإستثمارات الضخمة التي خصص لها مبلغ 160مليار كغلاف مالي للقيام بها والتي ستهم بناء الطرق وإنجاز المستوصفات والمدارس ودور الشباب والمؤسسات التعليمية وملاعب القرب وذلك قصد تأهيل الإقليم. لم تعد مسألة تنفيذ حجم الإستثمارات سوى مسألة وقت قصير لأن كل الإتفاقيات تم تحيينها وسيتم عرضها بدورة المجلس الإقليمي في دورته القادمة. إن السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة كفاءة مهنية ورجل إدارة بامتياز وهو الذي استطاع أن يحقق للإقليم ماعجز آخرون عن تحقيقه رغم بقائهم في الإقليم سنوات طويلة . إن الإقليم وبمختلف أطيافه السياسية ومكوناته الإجتماعية فخور بتواجد هذا الرجل بين ظهرانيهم وأن تواجده على رأس الإقليم شكل دفعة قوية لمسلسل التنمية ولجميع برامج الحد من الهشاشة والفقر. وما يشكر عليه الرجل هو تسريعه بإنجاز دار السراغنة بمراكش لتكون مقرا لطلبة الإقليم الذين سيتابعون دراستهم الجامعية بمراكش. وبفضل هذا الرجل تم إقتناء الوعاء العقاري الذي سيقام فوقه المركز الجامعي بقلعة السراغنة والذي ظل معطلا لسنوات طويلة. ويعود له الفضل في بداية الأشغال في بناء مستشفى للأمراض العقلية والإعاقة الذهنية . وله الفضل في تزويد مستشفى السلامة الإقليمي بجهاز السكانير. وله الفضل في توسيع طريق العطاوية التي تربط العطاوية بالطريق الوطنية رقم 8. وله فضل إعادة ترميم العديد من دور الرعاية الإجتماعية ودور العبادة والمدارس القرآنية بالإقليم. إن السيد محمد صبري أبلى البلاء الحسن لتأهيل الإقليم والدفع بمستوى عيش سكانه تنفيذا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي ظل يحظى هذا الرجل بثقته المولوية السامية. برافو السيد محمد صبري ولا يسع جريدتنا إلا ان تحيي عاليا مجهوداتكم الجبارة لأنها لمست فيكم التحلي بروح الوطنية الصادقة. والله ولي التوفيق . تساوت 24
المصدر : https://tassaout.net/?p=5294
عمر نفيسيمنذ 8 سنوات
رغم كيد الكائدين ستظل منزلة الرجل في قلوب القلعاويين كمنزلة المنقد والملاذ أو نقول إنه كودو الذي انتظرته مدينة القلعة مند امد بعيد