عرف اقليم قلعة السراغنة موجة غير مسبوقة للتهافت على تزكيات الاحزاب السياسية استعدادا لخوض معركة السابع من اكتوبر التشريعية ،الا ان هذا السباق المحموم دفع ببعض المرشحين الى استعمال المنحط والسافل من الاساليب للحصول على تزكية مكون حزبي.
تقارعت طبول حروب التزكيات ووصل صداها الى ابعد الحدود ودفعت بمالين الشكارة الى الهجرة في اطول واغرب موسم ترحال يعرفه المجال الحزبي ببلادنا.
من لون سياسي الى لون آخر اية وقاحة سياسية هاته؟
انه سلوك سياسي منحط ،جعل من المشهد الحزبي واقعا مريرا خصوصا وان الاوليكارشية بمعناها السياسي اي حديثو العهد بالسياسة وبعالم الانتخابات يتحركون من اجل الحصول على التزكية وان بطرق احتيالية وتدليسية ومن اجل هذا أسسوا الاحلاف وصورول منافيسهم على انهم اعداء وباتوا يضيقون عليهم الخناق ومصادرة حقوقهم في الترشح لهاته الاستحقاقات التشريعية.
لا يهمهم لا زيد ولا عمرو همهم ولوج قبة البرلمان والنوم فوق كراسيه الفاخرة.
انه ترحال الاوليكارشيين الجدد فهم لا يترددون في خلع هذا القميص وارتداء قميص آخر وقد تعودوا على ذلك زمن الخدمة والسربيس.
يا للوقاحة والعار ان تمارس مثل هاته السلوكات في مغرب القرن الواحد والعشرين !!!!
المصدر : https://tassaout.net/?p=12811