بالرغم من النتائج الباهرة التي يحققها النادي الرياضي الوداد السرغيني لكرة القدم الممارس بقسم الهواة فإن خلافات بدأت تطفو على السطح قد تهدد مصير الفريق الطامح في العودة إلى قسم الصفوة وإعادة أمجاده الضائعة في عصر ذهبي تميز بتألق لافت لجيل من اللاعبين المحليين في منتصف الثمانينات وبداية تسعينيات القرن الماضي. المشكل الحالي الذي حفر هوة عميقة وسط أعضاء النادي كان مرده إلى سلوكات طائشة صدرت من لاعبين استقدمهما الفريق من مدينة مراكش ،ويكتري لهما شقة بمبلغ مالي مهم إضافة إلى راتبهما وقد تم ضبطهما في أوضاع مخلة بالحياء العام نتيجة إستدراجهما لمومستين قصد قضاء ليال حمراء بالشقة المتواجدة بحي النخلة 2. وقد خلف هذا السلوك سخطا عارما لدى الساكنة التي أبلغت الشرطة بالأمر إلا أن أعضاء الفريق لم يوفوا بعهودهم التي قطعوها على أنفسهم بعد اتخاذهم قرارا بفصل اللاعبين وقد تناهى إلى الجميع مرة أخرى إقدام اللاعبين على نفس السلوك. إلى ذلك أكد أحد اعضاء مكتب الفريق أن التسامح والتساهل مع سلوكات هذين اللاعبين من شأنه أن يضر بمستقبل الفريق الذي بات قاب قوسين أو أذنى من تحقيق حلم الصعود وأن جوا مشحونا ومعقدا أصبح يسود بين أعضاء الفريق. ويضيف هذا العضو أنه وحرصا منه على سلامة الفريق فهو سيبقى دوما في خدمة الفريق وإن قطع عهدا على نفسه بألا يحضر تداريب الفريق أو مبارياته.
المصدر : https://tassaout.net/?p=1697