لازال الرجل الذي اعتدى على عون السلطة يومه الأربعاء 13 يناير 2016 بباشوية العطاوية تشفع له الإخوانيات رغم لغط الإعلام ولازال التفكير لدى أعوان السلطة النزهاء في التخلي عن عملة النزاهة ما دامت لا تنفع خصوصا عندما شاهدوا بأم أعينهم هذا المعتدي وهو يعنف زميلهم داخل حرم بناية الدولة ثم يخرج وهو يتهادى كالطاووس…أمام ووسط الصمت المطبق وغياب التحرك الايجابي لرؤسائهم…لم يبق إذن لأي عون سلطة نزيه سوى الإحراج مع المواطنين .
كذلك عندما يعتدي مواطن بكل أريحية على عون سلطة داخل مقر عمله ولا شيئ يقع فمن الطبيعي ستطرح عدة تساؤلات
-هل نفوذ المعتدي الذي له قرابة عائلية من كائنات انتخابية تحتكر المنطقة لا تطاله يد القانون..؟أم أن الإخوانيات الحزبية تسرب سرطانها الى صفوف السلطة..؟
سؤالان وجب الرد عليهما والتجاوب من لدن من يهمهم الأمر ,علما أن جريدة تساوت 24 وما اكتسبته من مصداقية خلال مسيرتها التي اكتسحت الجهوية بكل صمود اعتاد فيها الناس التجاوب من السلطات العليا بالإقليم مع كل ما تثير من جدل حول مواضيعها
المصدر : https://tassaout.net/?p=7095