تراس صباح هذا اليوم السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على الاقليم اجتماعا موسعا مع رؤساء الجماعات القروية ومسؤولي المصالح الفلاحية إقليميا وجهويا وبحضور رؤساء الدوائر والباشوات وذلك من أجل تدارس وضعية توزيع الشعير المدعم وظروف سيرها وماهي المشاكل التي تعيقها.
في بداية هذا الاجتماع رحب السيد العامل بالحاضرين ومؤكدا على اهمية عقد هذا اللقاء التواصلي وذلك من اجل المنتخبين في صورة ما يجري تنفيدا للتعليمات الملكية السامية لمحاربة اثار الجفاف ودعم الفلاحين وهي العملية التي تكلفت بها الحكومة وتباشرها المصالح الفلاحية بمختلف اقاليم المملكة .ويعتبر اقليم قلعة السراغنة من الاقاليم التي تاترت بالجفاف وقلة الامطار هذه السنة وهو ما نعكس سلبا على الفلاحين ولدعم الفلاحين والكسابة بدات اولى عمليات توزيع الشعير المدعم حيت قام السيد العامل مساء يوم امس بزيارة تفقدية لمستودع هذه الاعلاف وبعد ذلك تطرق ممتل المدير الجهوي للفلاحة الى الظروف المصاحبة لهذه العملية ، واثر ذلك ثم فسح المجال لرؤساء الجماعات والمنتخبين للتدخل وابداء الراي وقد اجمعوا على ضرورة توزيع الشبابيك وتنويعها بذل الاحتفاظ بشباك وحيد كما طالبو بتوفير النقل من المستودع والى الجماعات الترابية .
وللاشارة فان مجموع ما ثم توزيعه لحد الساعة من اعلاف يقارب حوالي 25 الف طن كما يجب التذكير ان عملية توزيع الشعير المدعم ستستمر الى شهر اكتوبر القادم وبنفس الوثيرة ، ونود ان نلفت الانتباه الى ان بعض الاشخاص يتحينون الفرصة للمضاربة بحصص الشعير المدعم محاولين استنساخ تجاربهم الدنيئة من الدقيق المدعم للترويج لدعايتهم الانتخابية .
كما سجلت الجريدة وباستغراب الغياب التام لممثلي الاقليم بالبرلمان عن هذا اللقاء وهو ما يطرح العديد من الاستفسارات والاسئلة القهرية لانه وجب فيهم ان يكونوا اول من يدافع عن الاقليم جراء موجة الجفاف التي تضرب الاقليم .
المصدر : https://tassaout.net/?p=8227