احتج العشرات من ساكنة دوار الحداد بجماعة الصهريج صباح يومه الجمعة امام مقر المندوبية الاقليمية للاوقاف والشؤون الاسلامية منددين بسلوكات امام وخطيب مسجد الدوار الذي بات يستغل منبر الخطابة لتمرير خطابات سياسية تحريضية وهو ما يتنافى مع تعاليم الوزارة التي تمنع على الائمة استغلال الدين لاغراض سياسية والابتعاد عن السياسة .
وطالب المحتجون بضرورة تدخل السلطات المسؤولة عن الشأن الديني من اجل ردع هذا الامام وثنيه عن استغلال الدين لاغراض سياسية .
المصدر : https://tassaout.net/?p=33493
خالد هردبومنذ 5 سنوات
انا من سكان هذا الدوار وأعلم جيدا ما يدور به ، الحاصل أن مبدأ الحكاية كانت من مؤذن المسجد حيث أن تجارته جعلته يغيب عن المسجد خمسة أيام في الأسبوع تاركا المجال مفتوح لملتحين متشددين قاموا بالتضييق على الإمام وإحراجه حيث يعتبرونه مبتدع وتابع للوزاة مما دفع الإمام الى إخبار المندوبية خيث اتخذت إجراءات ضد اولائك المتطفلين ومنعتهم من السطو على صلاحيات المؤذن مستغلين غيابه ، الأمر الذي حمل هاؤلاء المتطفلين على إثارت ممثلهم الجماعي ، حيث أقسم له أحدهم أنهم لن يصوت عليه بعد اليوم إذا لم يعمل على تخليصهم من الإمام ، فانبرى هذا المستشار الجماعي ( وقد سطر التاريخ أن أباه قد بنا مسجدا للضرار في نفس الدوار عام 1983 ) لمحابة هذا الإمام المشهود له بأخلاقه الأستثنائية بين الناس ، حيث حاول العزف على وتر السياسة ظانا أن السلطات غبية وستستجيب له في الحين إذا عزف على وتر السياسة ولكن هيهات فالإمام المذكور يؤم الناس ويخطب فيهم منذ 3 سنوات وهو تحت المراقبة الفعلية من طرف السلطات المحلية وكذلك من طرف المندوبية وكل التقارير تشهد له بالكفاءة والإنظباط وخير دليل أنه أحرز الرتبة الثانية على صعيد إقليم السراغنة في متن ابن عاشر حفظا وفهما وهذا الأمر كذالك زاده كراهية من أعدائه حيث يعتبرون العلامة ابن عاشر من المبتدعين ولا يجوز دراسته
رضوانمنذ 5 سنوات
الامام هو الحائط القصير الذي يتسلقه العام والخاص