شهد مدخل مدينة قلعة السراغنة الجنوبي قبل قليل من الان حادثا ماساويا كاد ان يتسبب في سقوط ضحايا من ركاب سيارة اجرة كبيرة كانت في طريقها الى مراكش بعد ان اعترض سبيلها سائق سيارة اجرة كبيرة من القلعة يقوم بحراسة الطريق ومراقبة سير الطاكسيات في استعمال مقزز لشرع اليد وتعويض قوات الامن العمومية التي لها وحدها الحق في توقيف سيارات الاجرة ودون غيرها وبقوة القانون الا ان سائقي الطاكسيات الخضراء من القلعة يستعملون شرع ايديهم حيث ان حادث اليوم ينضاف الى مئات الحوادث التي كادت ان تتسبب في حوادث ماساوية خصوصا وان حادث اليوم كاد ان يودي بحياة ركاب سيارة الاجرة المتوجهة الى مراكش بعد ام اعترضها سائق متهور وانزل ركابها عنوة وبالقوة وهددهم بواسطة الة حادة .
وقد حلت دورية للامن واقتادت الجميع الى مخفرها للتحقيق في الحادث والذي يعيد الى الاذهان عهد السيبة والفوضى التي يمارسها سائقو سيارات الاجرة الكبيرة بالقلعة والذين تسببوا في حوادث اعتراض لسيارات اجرة متوجهة الى مراكش وكاد احدهم ان يتسبب في قتل سائق بعد ان اعتدى عليه بالضرب والرفس امام مراى ومسمع المارة.
وكانت الجريدة قد تطرقت الى هذا الموضوع ودقت ناقوس الخطر .
وللاشارة فان تذكرة النقل العمومي الى مراكش انطلاقا من القلعة هي الاكثر سعرا في المغرب مقارنة مع مناطق اخرى وبنفس المسافة دون ان تتدخل الجهات المختصة لمراقبة الفوضى التي يخلقها سائقو سيارات الاجرة بالقلعة والذين يحتاجون الى اعادة التدريب المهني .
المصدر : https://tassaout.net/?p=16696