وضع كارثي وبكل المقاييس
ذاك الذي بات يعيشه اقليم قلعة السراغنة جراء استفحال ظاهرة الاستيلاء على الاراضي وتفويتها للمنعشين العقاريين باثمان بخسة واعادة تجزيئها وبيعها باثمان مرتفعة والغريب في الامر ان عملية التفويت تتم في ظروف مشبوهة وتسلك طرقا احتيالية .
كما ان المسؤولين الذين ساعدوا المنعشين العقاريين على التغول ومد ايديهم طولا وعرضا مستبيحين ارض السراغنة والتي ظل اصحابها يعيشون على الكفاف واذا بهم يطعنون من الخلف ،هؤلاء المسؤولين راكموا ثروات مالية ضخمة كما ان بعضهم اصبحوا بين عشية وضحاها يتحيزون شققا مفروشة وعمارات سكنية وفيلات فخمة وفي ارقى احياء مراكش.
امام هذا الوضع الذي بات قابلا للانفجار في اية لحظة قامت جمعيات المجتمع المدني باصدار بيان ناري شديد اللهجة شخصوا من خلالها الوضع المأساوي نتيجة هاته السياسات الخاطئة وطالب البيان بمحاسبة المتورطين والمسؤولين عن هاته التفويتات .
وللاشارة فان اقليم القلعة السراغنة مرشح وقابل للانفجار في اية لحظة خصوصا وان بعض المنعشين يريدون صب الزيت على النار هذا المساء معتقدين انهم باعلانهم عن تنظيم ندوة صحفية سيقنعون السراغنة بادعاءاتهم .
لكن هيهات….فلن تنطلي الحيلة على السراغنة مرة اخرى .
المصدر : https://tassaout.net/?p=21422