أقدمت السلطات الإقليمية بقلعة السراغنة على عزل عون سلطة برتبة شيخ حضري عن عمله بعد أن توصلت بمذكرة توقيفه من مصالحها المركزية بالرباط. وفي تفاصيل القضية بأن رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة القلعة استدعى أمس الإثنين على عجل المعني بالأمر وأبلغه بقرار عزله،حيث فوجئ المعني بالأمر ولم يصدق مايسمعه وقد تصبب عرقا بعد أن نزل عليه الخبر كقطعة ثلج باردة في عز الصيف ولاتعرف أسباب ودوافع عزل الشيخ الحضري عن عمله وإن أرجعتها بعض المصادر إلى دخول بنكيران رئيس الحكومة شخصيا على خطها الساخن بعد أن توصل بشكاية من إخوانه في الحزب بالقلعة إثر اقتحام عون السلطة لتجمع كانوا يعقدونه بمقرهم عنوة ودون سابق إعلان حيث كال لهم سيلا من الشتائم. وللإشارة فإن عون السلطة المفصول كان يرتبط بشكل مباشر في عمله التجسسي والإستخباراتي بقسم الشؤون العامة بالعمالة وظل يؤثت تواجده المشهد الرسمي والشعبي لكل الأحداث التي مر منها الإقليم،كما كان يثقن فن التجسس ومعرفة هوية الأشخاص والسياسيين والنقابيين بالرغم من عدم توفره على أية شهادة مدرسية. والمعني بالأمر متزوج وله طفلان وينحدر من عائلة متواضعة. كما كانت علاقته بمختلف الأطياف الإجتماعية والسياسية مغمورة . لقد شكل خبر عزل عون السلطة المذكور مادة دسمة في كل الحوارات داخل مدينة القلعة وسرى الخبر كالنار في الهشيم محدثا زلزالا خبرا غير معهود خصوصا وأن موعد الإستحقاقات الإنتخابية بدأ يقترب. حثما ستكون تلك الإستحقاقات بلا طعم في ظل غياب عون السلطة المعزول عنها لأنه ملحها الذي ينسمها.
المصدر : https://tassaout.net/?p=3498