تابعنا على انستغرام

شؤون صحفية:خدوا دعمكم واتركوا لنا الصحافة

تساوت 24
2017-10-05T00:12:17+01:00
الجهوية
تساوت 245 أكتوبر 2017
شؤون صحفية:خدوا دعمكم واتركوا لنا الصحافة

خلال برنامج مباشرة معكم استنتج المشاهد المتتبع للبرنامج من تدخلات الأخت التي تمثل النقابة الوطنيةو التي تدافع عن القانون المجحف أنها تركز فقط على المقاولة وتستبعد أن تكون المقاولات غير ملائمة، ما يجعل الأخت الكريمة أنها بعيدة كل البعد على دواليب ما تناقشه ، وحيث ننهي إلى علم الأخت المحترمة التي ادعت في آخر الحلقة أن دورها الأساس في النقابة هوالدفاع عن الصحافة والصحفيين ونقول لك أختاه أن هناك مقاولات تصدر جرائد إلكترونية كبيرة جهويا وتوظف العشرات من الصحفيين في مختلف الجهة وتستخلص ضمانهم الإجتماعي أقفلت بسبب هذا القانون وللإشارة فإن هؤلاء الصحفيين الذين يشتغلون في هذه المواقع يبلغون القمة في احترام أخلاقيات المهنة وانهم لم يصدروا البتة أي بيان حقيقة خلال مسيرتهم المهنية إلا أن مديروها لم يتوفروا على أحد الشروط التعجيزية إما الإجازة أو البطاقة المهنية هذه الأخيرة التي كان أغلب الصحفيين لا يعيرونها اهتماما لكون بطاقة الجريدة  كانت تلعب دور التعريف بالصحفي.
هكذا يجب على الأخت المحترمة الكريمة أن تعرف كلامها ما يعني أو كما يقال باللغة الفرنسية…il faut que vous sachiez de quoi il s’agit.
وعليك أختاه أن تعرفي جيدا أن قانونك لا علاقة له بتخليق المهنة أكثر من أنه جاء لتخريب المهنة وللكفر بأخلاقيات المهنة حيث نجد جرائد إلكترونية لها صفحات فيسبوكية يتجاوز زوارها المليون أو المليونين زائر يوميا أوأقل أو أكثر وذلك أضعف الإيمان عندما تغلق أبوابها ويتشرد عامليها فهل لديك ضمانات قوية لضبط تلك الصفحة الفيسبوكية..؟

لا أظن أن لك أو للدولة لوجيستيك إقفال الفيسبوك ناهيك عن ذهاب أخلاقيات المهنة مهب الريح .وأما على الدعم الذي يشغل بالكم فإنه لا يهم أغلب المقاولات الصحفية أكثرمن اشتغالها في الحقل الصحفي مكتفية بما تكسبه من هذا الإشتغال وفق ما يمليه القانون.

إذن نكتفي بالقولة المأثورة في النهاية ونقول لكم خدو الدعم واتركوا لنا الصحافة فإنها ملهمتنا وبيننا وأياها علاقة روحانية.

IMG 20171004 WA0025 - تساوت 24 - جهوية مستقلة شاملة تحدث على مدار الساعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق