إنها وصمة عار أن تتردى حالة ملعب الحارثي إلى هذا الوضع الكارثي والممقوت والذي طال جميع مرافقه، فهل يعقل أن تهجر منشأة رياضية بهذا الشكل وهي لاتزال تستقبل فرقا رياضية لإجراء مباريات فوق ارضيته.
غياب الماء الصالح للشرب داخل المرافق الصحية، مراحيض متسخة وبلا نظافة ومنذ أمد بعيد، كراسي مهترئة ومدرجات متسخة.
إنها معلمة يتهددها النسيان.
نتساءل عن الجهات التي التي لها مصلحة في اقبار ملعب الحارثي ولمن سيموت؟
الرياضة تموت وتنقرض بأقلام مسؤوليننا ومنتخبينا.
إذا لم تستح فاصنع ماشئت.
المصدر : https://tassaout.net/?p=9134