بعض الحملات التي يعد أصحابها من أرانب سباق لا أقل ولا أكثر ، سارعوا في فعل البدع لتدثير النقص الذي يحسون به من جراء عدم قدرتهم على بناء حملة كبيرة في مستوى التشريعيات.
فأحدهم عوض أن يهيأ حملته ويأثثها بأتباعه ومؤيديه ومناصريه الذين لم يجد منهم أحد ،قام بفعل شنيع واقتلع أشجار الزيتون من جدوره وحملها على سيارات فلاحية وصار يجوب بها الشوارع وهو يردد شعاراته بشكل فردي .
نعم مشهد اختلط فيه لدى من شاهدوه أحاسيس بالضحك تارة وبالشفقة تارة وبالإستهزاء تارة أخرى وفي الجانب نطقت امرأة مسنة وتلفظت بعبارة ألقت سامعيها على قفاهم من شدة الضحك…وكان مضمنها كالتالي : “آش داك للكوباص يا منتوفة الراس”
المصدر : https://tassaout.net/?p=14343