عاشت مدينة العطاوية يوما تاريخيا ومجيدا من تاريحها هذا اليوم عندما إستقبلت القيادي في حزب التقدم والإشتراكية بحفاوة بالغة من خلال تنظيم حفل رائع على شرفه في إطار زياراته لشرح برنامج الحزب الإنتخابي. وما يؤسف له هو أن بلطجية حزب الجرار أغلقوا كل مداخل مدينة العطاوية لمنع الوزير من الوصول إلى منصة الخطابة التي نصب له قصد إلقاء كلمته مما جعله يسلك طريقا إلتفافية للوصول إلى منزل الشاب كمال الطاهري. وعند وصوله وجد في إستقباله العديد من مناضلي ومناضلات الحزب وبعدها دعي الجميع إلى وجبة غداء أقامتها عائلة الحاج حفيظ المشهورة بكرمها الحاتمي. وإثر التحق الجميع بمنصة الخطابة حيث ألقى الشاب كمال الطاهري المرشح بإسم الحزب كلمة رحب في بدايتها بالبروفسور الحسين الوردي وذكر فيها بالأوضاع الكارثية التي تعيشها بلدية العطاوية جراء التسيير العشوائي من طرف رئيسها الذي استفرد بكل القرارات ولم يفته بأن يذكر المواطنين بإقتراع الرابع من شتنبر الذي يعتبرا حاسما في تغيير المشهد السياسي بالعطاوية. وبعد ذلك تناوب على المنصة كل من ممثلة النساء في الحزب بالعطاوية وممثل الشباب.
وإثر ذلك أخذ الكلمة الأستاذ العياشي الفرفار أحد قادة الحزب حيث عبر فيها عن أسفه لتواطئ السلطات مع حزب الجرار خصوصا وأن البلطجية هاجمت منصة الوزير بدعم من السلطة حيث غابت الأجهزة الأمنية وكادت الأوضاع أن تنفلت إلى الأسوأ لولا تعقل مناضلي ومناضلات حزب التقدم والإشتراكية. وبعد ذلك تطرق الوزير في كلمته إلى أهمية المشاركة في الإنتخابات الجماعية لرابع شتنبر معتبرا برنامج الحزب الإنتخابي بأنه برنامج واقعي ومعقول. كما انتقذ بشدة تواطئ السلطات الفاضح مع حزب الجرار من خلال سماحها له ببلطجة اللقاء الذي عقدها حزب التقدم والإشتراكية. كما تقدم بتشكراته الحارة إلى ساكنة العطاوية على حسن إستقبالهم ونضالهم. وفي ختام هذا التجمع الخطابي الذي شهد حضور أزيد من 2000شخص هاجمت عناصر بلطجية من حزب الجرار أغلبها من ذوي السوابق العدلية سيارة الوزير وكادت أن تلحق به أذى في ظل غياب شبه تام لعناصر الأمن حيث تأخر إرسال السلطات إلى تعزيزات أمنية .
وللإشارة فإن وزير الصحة طلب من البلطجية بأن ينقلوا تحياته إلى أسيادهم الذين أرسلوهم للتشويش على لقائه التواصلي.
كما يجب التنويه بدور رجال الشرطة بمدينة القلعة الذين رافقت سياراتهم سيارة الوزير عند مداخل ومخارج المدينة كما ننوه بالدور الذي لعبته اجهزة الشرطة الاخرى , خصوصا وان جلالة الملك نصره الله كان قد امر بتخصيص حراس امن لوزير الصحة بعيد تعرضه لهجوم من طرف نقابة الصيادلة .
فكيف يعقل ان يترك وزير في حكومة جلالة الملك دون حراسة امنية علما ان البلطجية صالت وجالت امامه ؟فهل هو تواطؤ مفضوح لجهات معينة مع لوبيات الفساد في العطاوية ؟ وهل سيطيح هجوم البلطجية على الوزير برؤوس مسؤولين في الاقليم خصوصا بعد اعفاء والي الحسيمة من مهامه نتيجة دعمه لحزب الجرار ؟؟؟؟؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=4265
yasserمنذ 9 سنوات
تغطية صحفية خرافية المزيد من التألق و البريق للأخ النفيس عمر النفيسي لغة في غاية الجمال تصيب الهدف في الصميم و تسحر القارئ ببلاغتها و بيانها و صدقها.