تابعنا على انستغرام

رئيس جماعة اجبيل بالنيابة عبد العزيز المرسلي يساهم بإيجابية في إطفاء غضب سكان دوار أولاد علال المحتجين ضد غياب الماء الصالح للشرب ويعدهم بحل لهذا المشكل في أسرع وقت ممكن.

تساوت 24
الاقليمية
تساوت 2414 يونيو 2016
رئيس جماعة اجبيل بالنيابة عبد العزيز المرسلي يساهم بإيجابية في إطفاء غضب سكان دوار أولاد علال المحتجين ضد غياب الماء الصالح للشرب ويعدهم بحل لهذا المشكل في أسرع وقت ممكن.

خلال الوقفة الاحتجاجية التي تظمتها ساكنة دوار أولاد علال جماعة اجبيل قيادة الجوالة قلعة السراغنة ظل السيد عبد العزيز المرسلي رئيس جماعة جبيل بالنيابة حاضرا ومتواجدا في مسرح الأحداث الرهيبة التي عاشتها المنطقة والتي طالبت فيها الساكنة بحقها المشروع في الحصول على قطرة ماء لمحاربة العطش الذي بتهددهم في كل لحظة، ومعروف عن الرئيس بالنيابة حله للعديد من للمشاكل نظرا لسمعة الرجل والتي يحظى من خلالها بالاحترام والتقدير، ونظرا لصراحة أقواله وأفعاله ولقربه اليومي من هموم الساكنة، فبعد العزيز المرسلي أو كما يحلو للساكنة مناداته بعزوز رجل قروي يخاطب سكان جماعة اجبيل بلغتهم البسيطة ويتواصل معهم بطرق متواضعة بعيدا عن الديماغوجية وهو الأمر الذي جعله يحظى بثقة المسؤولين والذين لم يستطيعوا أمس إقناع السكان بااعدول عن القيام بزحف نحو عمالة الإقليم ولولا هذا الرجل لكان سكان دوار أولاد علال قد نفذوا تهديداتهم.
الرئيس بالنيابة يسير دواليب جماعة يتهدد كل ساكنتها العطش و لا تتوفر على اذنى شروط الحياة اليومية وتعاني من مشاكل اجتماعية خطيرة يحدث هذا في ظل غياب الرئيس المنتخب الذي يغادر تراب الوطن في اتجاه دولة أوروبية تاركا الساكنة تواجه مشاكلها الجمة لوحدها، ورغم تواجده فهو لايفقه في أمور التسيير نظرا لحداثة عهده بالشأن الجماعي العام والمحلي.
إن الرئيس الفعلي لجماعة اجبيل هو عزوز المرسلي ابن منطقة اكتاوة وهو الذي يظل قريبا من هموم الساكنة ومتواجدا بالقرب منها، هو اذن دينامو الجماعة القروية الذي يضيئ شوارع أحداثها ويؤثر فيها حسب تعبير عالم الاجتماع القروي الفرنسي المغربي بول باسكون.
فهل سيفلح عزوز المرسلي في إخماد نار الاحتجاجات الشعبية والاحتقانات الاجتماعية لبعض ساكنة دواوير جماعة اجبيل؟
وهل من التفاتة لهذه الجماعة المنسية ساكنتها والمهمشة وسط صخور سلسلة الجبيلات لاخراجها من قساوة الطبيعة وتهميش السياسة لها؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق