تابعنا على انستغرام

دورة استثنائية جدآ

رشيد الغازي
2015-10-30T17:44:35+00:00
رأي
رشيد الغازي30 أكتوبر 2015
دورة استثنائية جدآ
بقلم أحمد مرتضى

بقلم أحمد مرتضى
عقد المجلس الإقليمي لعمالة إقليم قلعة السراغنة في العاشرة من صباح هذا اليوم بمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة دورته الإستثنائية والتي تضمن جدول أعمالها نقطتين أساسيتين، الأولى مناقشة وضعية التعليم العالي بالإقليم والثانية إنتخاب اللجان الدائمة للمجلس ، هذه الأخيرة التي اتسمت بسلاسة ومرونة أفرزت أربعة لجان تشكيلتهما على الشكل التالي : لجنة الميزانية والمالية والبرمجة : الرئيس :نور الدين ايت الحاج باجماع الاعضاء نائبه : عبد الله واعمروا باحماع الاعضاء اعضاء اللجنة : احمد الشابي ، كمال الطاهري ،عبد الرحيم واعمروا ، المانوني مصطفى ـ لجنة التنمية الحضرية والقروية الرئيس : حسن الحمري نائبه : الشايطي محمد اعضاء اللجنة : نبيل ابو الخير ، عبد السلام كريم ، مصطفى الكح ـلجنة الشؤون التقافية والرياضية الرئيس : محمد نعناعة نائبه : عبد الكبير فوزي اعضاء اللجنة : الاكلع محمد ، مولاي المختار بنفايدة ، عبد الرحيم واعمرو ـ لجنة الشؤون الاجتماعية والاسرة الرئيس : صديق محمد نائبه : عبد الرحيم الباز اعضاء اللجنة : حميد لخصيم ، عبد العزيز بن رزوق ، مصطفى حافيظ ولكن الذي خلق الحدث صباح اليوم داخل أسوار المؤسسة الأولى بتراب الإقليم لم يكن لا منتخبآ ولا رجل سلطة و لا أحد الحاضرين من العموم ٠٠٠٠ إنه الرجل الذي ترك كرسيه الأحمر الرفيع فارغآ في وجه مؤسسة دستورية لم يعر اعتبارآ لا لرئيسها ولا للعشرين منتخبا ولا لممثل صاحب الجلالة بتراب الإقليم ، ضاربا بذلك عرض الحائط دستورا ناضل عليه المغاربة ودفع ثمنه خيرة نخبة هذا الوطن وهذا ما عبر عنه السيد رئيس المجلس الإقليمي بنبرة حادة قائلا أنه لن يقبل الإستهتار بالمؤسسات . ولأن المعضلة لا تقف هنا فالرجل بتجاهله وتسفيهه قد داس اليوم وكدبابة إسرائيلية القائد على أحلام ألاف الطلبة من أبناء الكادحين وذلك ما عبر عنه الأستاذ نور الدين آيت الحاج في مداخلة لخصها هو في مفهوم شعبي أكثر بلاغة سماه بالحكرة واقترح من خلالها تشكيل لجنة لمراسلة الوزير المسؤول عن القطاع . لكن العارفين بما يحاك في كواليس رئاسة جامعة القاضي العياض والتي يرأسها عبد اللطيف الميراوي بالمناسبة ،لايعتبرون سلوك الرجل بالشيء الجديد ،بقدر ما كان تحصيل حاصل وتعبيرآ واقعيا عن موقفه من مركز جامعي لإقليم بحجم دولة لبنان و استنكر مجموعة من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين ورجال إعلام ممن حضروا تجاهل عبد اللطيف الميراوي واعتبروه رئيسا خارج الزمن أو التاريخ فإشارة لدستور 2011، وقد أعجب الحضور بإنخراط السيد محمد صبري في خطوة امتص بها غضب القاعة قصد أجرأة البحث عن حلول موضوعية . وبهذا تكون دورة المجلس الإقليمي الإستثنائية أسدلت ستارها وسط ذهول الجميع من تصرف غير مسؤول أعاد إلى أذهاننا ثقافة التهرب والإستهتار

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق