إنها كارثة حقيقية تلك التي حلت بمدرسة دوار مولاي رحال الإبتدائية بعد أن حول حجراتها منحرفون إلى وكر للذعارة وقضاء ليال ساهرة ماجنة مع مومسات خصوصا وأن المدرسة لاتتوفر على حارس أو على سور .
وقد تفاجأ الثلاميذ صباح يوم الاتنين بوجود قنينات خمر فارغة وعوازل طبية وبقايا سجائر وأقراص مهلوسة وبقع من الدماء وبقايا شعر سيدة يعتقد أنها لمومس واتصلت الساكنة بالسلطات حيث حلت عناصر من فرق الشرطة العلمية التابعة للدرك الملكي ورفعت البصمات وأخدت عينات من الدم والشعر قصد الوصول إلى الفاعلين خصوصا وأن شكوكا تحوم حول إمكانية إقتراف جريمة قتل.
نتساءل وباستغراب عن سبب عدم التبليغ بالحادث من طرف اعوان السلطة .
كما نتساءل باستغراب عن عدم تدخل مندوب التعليم لإصلاح هذه المؤسسة التعليمية التي أصبحت وصمة عار على جبين كل الفاعلين في قطاع التعليم بعد أن لطختها أيادي قذرة كما أن المنحرفين سرقوا دفاتر الثلاميذ واستولوا على كراسات الأساتذة بعد أن كسروا الدواليب.
فأي زمن نعيش فيه هذا الذي لم يعد يحترم المدرسة؟ وماذا تبقى لنا بعد هذا الحادث المأساوي؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=7027