فوجئ ثلاميذ وثلميذات القسم الداخلي بالثانوية التأهيلية مولاي اسماعيل التابعة لنيابة قلعة السراغنة فوجئوا باستمرار إغلاق الداخلية لأبوابها خصوصا وأن الدخول المدرسي مر على إنطلاقه أكثر من شهرين وهو ماجعل معاناتهم تزداد في ظل غياب وسائل نقل تقلهم من أماكن سكناهم بالبوادي إلى المؤسسة التعليمية،كما أنهم أصبحوا يشكلون عبئا ثقيلا على العائلات التي تستضيفهم بمدينة القلعة. أما الثلميذات فإن معاناتهن تبقى مزدوجة في ظل هذا السلوك اللاتربوي الذي تنهجه إدارة المؤسسة التي تدعي أن غياب ناظر المؤسسة هو السبب في إستمرار إغلاق القسم الداخلي,وهو الشيء الذي لم يتقبله الثلاميذ لأن القسم الداخلي يشرف عليه مباشرة مقتصد المؤسسة وحارس الداخلية والعام. ويناشد بعض اباء واولياء التلاميد بالمؤسسة عامل الإقليم بالتدخل عاجلا لوضع حد لمعاناة الثلاميذ الداخليين نظرا لتكبدهم مشاق التحصيل الدراسي وهو ماجعلهم يتخلفون عن زملائهم في الدراسة. وحاولت الجريدة الإتصال بمندوب التعليم إلا أن محاولاتها فشلت ,بوجود المجيب الالي .” العلبة الصوتية ” لإستيضاح تجليات هذا الإغلاق الغير المبرر لمرفق عمومي مدرسي يفترض في نائب التعليم أن يسهر على فتحه في وجه ثلاميذ وثلميذات العالم القروي الذين يكتوون بنار الإجراءات الإدارية المعقدة التي تسببت في فشل النهوض بمشروع المدرسة العمومية التي تعرضت لضربات قاسمة وقاسية على يد مسؤولينا.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5133