إنهما جمعيتا شروق العطاوية و نهضة شروق العطاوية الفريقين اللذان يثلجا صدور العطاويين بهزائم نكراء الواحدة تلو الأخرى رغم أن المنح تتقاذف عليهما من هنا ومن هنالك ، وكل هذا الدعم ما استطاع أن يحقق به القائمون على هذين الفريقين سوى الويلات والعار .
هكذا فإن المتتبع للشأن المحلي من مسؤولي الأحزاب ونقابات وهيئات حقوقية وإعلام وهي توليفة يلقبون أنفسهم بتنسيقية ملاحظون يشمئزون من هاته الإنجازات السلبية الملعونة . كما أن هذه التنسيقية تخبر هؤلاء المستفيذين من هذه المنح التي تنتمي للمال العام أنهم وجب في حقهم ربط المسؤولية بالمحاسبة وهم يصرخون عبر هذا المنبر بعبارة كفى استهتارا ويجب التدخل بحزم لإيقاف هذه المهزلة العلنية وحيث أن الجمعيات العاملة بجد وجدية تسحق بجزمات الأقدام والخاويات منها تنال البركة فقط لأن “جدتهم في المعروف”.
وللإشارة فقط فإن نهضةشروق العطاوية وشروق العطاوية كلفتا خزينة المال العام في هذه السنة وناهيك عن السنوات الفارطة ما يناهز 400 مليون سنتيم أي أن وبالنسبة لإحداهم فقط تنال منحة البلدية 60مليون سنتيم ومنحة الجامعة بنفس المبلغ 60 مليون وحافلة بسومةتتعدى 80مليون وفي النهاية يجد الجمهور العطاوي نفسه قد اشترى سقوط فريق بلدته ب200مليون وهذا ينطبق كذلك على الفريق الآخر إذن فياترى بكم يقام علينا الصعود .
نعم كلها حماقات ترتكب باسم الرياضة كي لا نغضب عضوا بالمجلس يعتبر مؤسسا للفريق أو أبا روحيا لآخر…في حين أن هناك جمعيات ساهموا في التعريف بالعطاوية في شتى المجالات وطنيا ودوليا عبر أنشطة مسموعة الصيت لم ينالوا بِرَّ منحةٍ سنوية قط . رغم أنها لعبت دور سفارة ناجعة أفضل مما تلعبه السياسة برمتها .
كما أن هذه التنسيقية الملاحظة والمتتبعة للشأن المحلي عن كتب تعبر عن أسفها الشديد لما حل بالرياضة في بلدة العطاوية وهذا ينعكس على الملعب المعشوشب الذي فقد عشبه بعد أن سُكِبَت ميزانيته في الجيوب واقتنوا بها السيارات الفارهة ،حيث أن الديربي العطاوي أصبح يقام في ملعب الويدان وهذا الأخير يسيره فريق لجماعة قروية… وهذه طرفة أخرى يستحيي المرء أن يحكيها ، كما يقول المثل الدارجي (خايبة حتى للتعاويذ.)
المصدر : https://tassaout.net/?p=27906