هي التفاتة مباشرة من السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على إقليم قلعة السراغنة تجاه جماعة سور العز وساكنتها،ويتعلق الأمر بحزمة برامج ومشاريع تخص الجماعة والتي سيعلن عنها السيد العامل خلال لقاء قريب مع المنتخبين والساكنة بجماعة سور العز. وقد نوه السيد العامل بالمجهودات التي بدلتها ساكنة سور العز للترحيب بمقدم جلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال زيارته المرتقبة إلى اقليم ازيلال، حيث تعتبر جماعة سور العز آخر نقطة حدودية للاقليم مع اقليم ازيلال. وقد بوشرت أعمال النظافة والزينة ووضع الاعلام الوطنية وصور العاهل الكريم ترحيبا بمقدم جلالته إلى اقليم ازيلال، وهي الزيارة التي ستعطي دفعة قوية للمنطقة من خلال مشاريع الخير والنماء التي سيطلقها جلالته بمجموع تراب ازيلال. وللاشارة فإن منطقة سور العز يعود تاريخ تأسيسها وظهورها على مسرح الأحداث إلى فترة حكم المولى إسماعيل وهو الذي سماها بهذا الاسم وكانت الغاية من تأسيس هذه النقطة العسكرية هو مراقبة الطرق التجارية والحد من هجمات القبائل الجبلية التي كانت تريد اكتساح سهول الحوز وتادلا وتساوت، ورغم قدم هذا الموقع الا انه ظل يعرف التهميش خصوصا وأن موقعه الجغرافي وموضعه الطبيعي اهلاه للانخراط في مشاريع سياحية كبيرة في مجال السياحة الجبلية والقروية. فهل ستتغلب الإرادة والعزيمة على التهميش واللامبالاة؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=8245