مع بدئ العد العكسي للانتخابات البرلمانية للسابع من أكتوبر المقبل بدأت معارك اقتحامها تشتد ويحمى وطيسها داخل اقليم قلعة السراغنة، واستطلاعات الرأي تعطي في استقراءاتها الفوز الكاسح لقيدوم البرلمانيين الأستاذ عبد العالي دومو وتعتمد في ذلك على قوة هذا الرجل وعلى الكاريزما الشخصية له ولذهائه السياسي وتمكنه من استقطاب الأنصار،. إن معترك الانتخابات البرلمانية بالإقليم يوشك على إطلاق شرارته الأولى، فبنادق المرشحين صدئة وطالها الغبار، أما بندقية الأستاذ عبد العالي دومو فهي دوما جاهزة لإطلاق رصاص الرحمة على الخصوم السياسيين. بداية العد العكسي للحملات الانتخابية بدأ وحظوظ الرجل تتقوى، فالرجل وحده من يقود قاطرة طريق البرلمان، وحده من يستطيع أن يعبدها. أن تقود حملة إنتخابية ناجحة للبرلمان يجب أن تتوفر على الذهاء السياسي الذي يتميز به الأستاذ عبد العالي دومو والذي يزداد مع مرور الوقت خبرة وبحكم التقادم صار الرجل عملة نادرة داخل الإقليم وخارجه. مقعد الرجل مضمون في البرلمان القادم والمقاعد الباقية لن تحسم إلا بالحديد والنار. وسيلعب فيها عامل الحظ والصدفة دورا أكبر. فهل سيصبح الأستاذ عبد العالي دومو تجربة سياسية متفردة في عالم الانتخابات التشريعية؟ ولماذا تهابه مختلف المكونات السياسية بالإقليم؟ فكيف إذن يمكن رسم خريطة الإقليم السياسية تحضيرا للانتخابات البرلمانية لسابع أكتوبر المقبل؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=8810