تابعنا على انستغرام

بلدية القلعة قضية ساخنة بطعم سرغيني ضبط عربة مجرورة تحمل قطع زليج بالمحطة الطرقية .

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي6 مايو 2015
بلدية القلعة قضية ساخنة بطعم سرغيني ضبط عربة مجرورة تحمل قطع زليج بالمحطة الطرقية  .
السراغنة

تناسلت ردود الأفعال داخل مدينة القلعة يوم الإثنين الماضي بعد أن تم ضبط عربة مجرورة وهي تحمل قطع زليج من ورش المحطة الطرقية التي لاتزال الأشغال جارية بها. وبعد أن تطورت الأحداث و تسارعت إثر تدخل أحد الفاعلين الجمعويين على الخط رفقة اعضاء جمعيته حيث تم استدعاء الشرطة التي حضرت إلى عين المكان وقامت بالوقوف على الحادث ،خصوصا وأن هذا الفاعل الجمعوي يوجد في نزاع معروض على القضاء مع الموظف. وقد استغلت مواقع التواصل الإجتماعي ذات توجه سياسي مشرك مع الفاعل الجمعوي لتوجه سهام نقذها اللاذع لجريدتنا لعدم تطرقها لهذا الخبر. أولا وبكل مصداقية جريدتنا لم تكن حاضرة في عين المكان ولم تستطع الوصول إلى الطرفين إلا مساء الثلاثاء عندما التقينا الموظف المعني بالأمر فشرح لنا وجهة نظره مؤكدا أن صاحب المقاولة هو من أعطاه قطع الزليج نظرا لزمالتهما. وفي اتصال هاتفي للجريدة بالمقاول اكد لنا أنه هو من اعطى هذا الزليج للموظف الذي تجمعه به علاقة صداقة ومصاهرة .وثانيا جريدتنا ارتأت أن تجمع المعطيات حول الملف لتنشر الخبر. كما لا زلنا ننتظر لقاء مع الفاعل الجمعوي ولم نستطع الوصول إلى هاتفه. و نود أن نخبر قراءنا أن جريدتنا تظل منبرا للجميع وليست لها أي صراعات أو خلفيات إيديولوجية مع أي جهة. لأننا نعمل في مجال الخبر قد تصبح مصداقيتنا محط شكوك الملاحظين والقراء. ونود أن نشير إلى أنها ستبقى صوتا لكل من يريد أن يوصل قضيته أو أن يصدح بكلمة حق. وأما أن يتحول بعض أصحاب المواقع الفيسبوكية إلى وصفنا بشتى الأوصاف المهينة وكعادتنا وددنا في مثل هذه اللحظات أن لا نرد على تلك الإنتقاذات إلا بلغة بسيطة ومتخلقة. نحن في جريدتنا نؤدي عملنا مجانا و بلا أجر ،ونكافح من أجل الوصول إلى الأخبار وحضور فعالياتها ومع ذلك لا نحابي أي جهة أو نغلب طرفا على آخر. جريدتنا رسالتها المهنية هي إيصال الحقيقة لقرائها .

وللاشارة فان التحقيقات لازالت جارية في ملابسات الحادث حيث حلت فرقة تابعة الى الشرطة لبلدية القلعة حوالي الساعة التانية عشر من ظهر اليوم .وها نحن نتحرى الوضع…ويا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق